"عبد الرحمن": النظام اعتدى على القانون وفقد شرعيته.."حسين": لابد من محاكمة مرسى على قتلى الاتحادية وضحايا التعذيب أعلن 24 حزبًا وحركة سياسية وثورية، تنظيم مظاهرات اليوم الجمعة، تحت مسمى "محاكمة نظام مرسي"، وذلك للمطالبة بمحاكمة نظام الإخوان على ما اقترفه من جرائم فى حق الشعب المصرى، وإقالة النائب العام والإفراج الفورى عن جميع المعتقلين السياسيين، ومحاكمة قيادات الإخوان المتورطة فى قتل المتظاهرين. ومن بين المشاركين الجبهة الحرة للتغيير السلمي، تحالف القوى الثورية، الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، ثورة الغضب المصرية الثانية، حركة شباب الثورة العربية، المركز القومى للجان الشعبية، مستمرون "مظلة القوى الثورية"، شباب حزب الدستور، اتحاد شباب الثورة، اتحاد الصفحات الثورية. كما يشارك كل من "حكومة ظل شباب الثورة"، حركة شباب الوحدة الوطنية، ألتراس برادعاوي، حركة شباب فجر، حركة جنود الثورة، مجلس شباب الثورة، امسك فلول، ائتلاف ثوار مصر، اتحاد ثوار الإسكندرية، مجلس أمناء الثورة بالإسكندرية، حركة شباب 25 يناير، الجبهة القومية للعدالة والحرية، شباب حزب الجبهة، تكتل شباب الجيزة، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، تحالف القوى الثورية، ثورة الغضب الثانية، شباب حزب الدستور، المركز القومى للجان الشعبية، حركة شباب كوبرى القبة، 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر". وقال محمد عبد الرحمن، عضو تحالف القوى الثورية، إن النظام السياسى فقد شرعيته عندما اعتدى على القانون، وحدث ذلك بتعيين نائب عام اعتبره وسيلة الرئاسة وجماعة الإخوان فى تصفيه حساباتها، ويغض الطرف عن عمليات قتل المصريين. وأضاف أحمد عبدالرازق، عضو ائتلاف ثوار مصر، أن التغيير الحقيقى سيأتى بالتضحية من أجل الوطن، ولا نخشى فى ذلك سلطة حاكمة أو عملية انتقام أعمى، والقضية الكبرى الآن فى حياة الأمة هو كيف للثورة أن تقف فى مواجهة الثورة المضادة التى تمثلها جماعة الإخوان المسلمين. وأكد خالد حسين أحد شباب حزب "الدستور" أن الهدف الرئيسى لمليونية اليوم هو محاكمة الرئيس محمد مرسى ونظامه الحالى على جرائم قتل الثوار وحالات التعذيب لشباب الثورة فى مراكز الشرطة ومعسكرات الأمن المركزى، مضيفًا أن هذه المظاهرات تأتى ضمن استكمال أهداف الثورة من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية التى لم تحقق بعد عامين من الثورة. وأشار حسين إلى أن مظاهرات اليوم ستتضمن عدة مسيرات من المساجد الرئيسية مثل مسجد النور بالعباسية والسيدة زينب وسوف تتجه إلى ميدان التحرير. وأشار تامر القاضى، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، إلى أن الاتحاد يركز حاليًا فى محافظات الجمهورية وذلك لضمان مشاركة كبيرة من القوى الثورية فى فعاليات الثورة، مؤكدًا أنه من الضرورى على القوى الثورية أن تستمر فى الاعتصام السلمى وليس الحشد فقط، وذلك للضغط على الرئيس محمد مرسى للاستجابة للمطالب المشروعة للثورة وعدم سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على كل مفاصل الدولة المصرية.