اقتحم عدد من البلطجية مستشفى الحامول المركزي، وقاموا بالهجوم على سكن الأطباء وملاحقتهم، وكذلك الممرضات، بالسنج والسيوف، الأمر الذي أدى لهروبهم تاركين المستشفى. تم إبلاغ مركز شرطة الحامول، وتبين أن المعتدين من عزبة الغجر، والتي تقع في الجهة المقابلة للمستشفى، وأنهم تشاجروا معًا وجاءوا ليكملوا المشاجرة داخل المستشفى، حيث كان أحدهم مصابًا بطلق ناري وفق ما أكده شهود عيان. وتسبب الحادث في إثارة الخوف والفزع لدى الأطباء والممرضات والعاملين الذين فروا هاربين خارج المستشفى تاركين البلطجية ملتحمين فيما بينهم بالسنج والسيوف. وأكد المدير أن المستشفى شهد يومًا دمويًا وخوفًا وفزعًا لم نره من قبل، ونحن نعيش الآن في خوف من هجوم البلطجية علينا في أي وقت، خاصة أنهم عندما يتشاجرون ويصاب أحد منهم يأتون إلى المستشفى فنحن معرضون للقتل في أي وقت، خاصة في ظل الانفلات الأمني، مطالبًا بضرورة وجود قوة من الشرطة داخل المستشفى لحماية المتواجدين به من اعتداء البلطجية.