أعلن حزب الحرية والعدالة، استعداده لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة في تحالف موسع، وفتح باب الحوار مع القوى السياسة الراغبة فيه، وذلك حتى لا يتحمل الحزب وحده عبء مرحلة ما بعد الثورة. وقال الحزب في بيانه الختامي الذي ألقاه أحمد دياب عضو المكتب التنفيذى للحزب ورئيس المؤتمر: إن الحزب فى طريقه لبناء علاقات جديدة مع الإعلام، يكون فيها الحزب أكثر تواصلا وشفافية، خاصة فى بناء جسور جديدة مع الإعلاميين. وقال دياب: إن الحزب بحث محاولات إعطاء الأولوية للتواصل مع الجماهير في مختلف المحافظات وتفعيل أمانة الاتصال السياسي والإعلام بالحزب لتوضيح رؤية الحزب ومنهجه لكافة شرائح المجتمع مع الاستعانة ببيوت الخبرة المتخصصة في ذلك. وأضاف: "قمنا بتقرير إعطاء الأولوية لتطبيق إستراتيجية جديدة للنهوض بالشباب وهى التي تم استعراضها خلال المؤتمر من أمانات الشباب بالجمهورية، وتهدف إلى استهداف تمكين الشباب في بناء وطنه وتضمن توفير مستقبل زاهر لهم". وأوضح أن المؤتمر استعرض عددا من النقاط الهامة وهى دعم مسيرة الإعلام فى مصر وكذلك إعلام الحزب الداخلية التى أقر الحزب أنها ضعيفة وتحتاج إلى دعم وتمكين وتدريب. وأقر البيان الختامى للمؤتمر أن الحزب يحتاج إلى محاولات التواصل الفعال مع إعلاميى وصحفيى مصر وبناء علاقات تمتاز بالشفافية معهم، مؤكدا أن الحزب سيفتح المجال للاستفادة من الخبرات الإعلامية من خارجه لتدريب إعلامى الحزب ودعمهم. وكانت "المصريون" قد انفردت منذ عدة أيام بنشر معلومات من داخل حزب الحرية والعدالة حول إجراء تحالف مع حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية.