استخدمت قوات الأمن ببنى سويف قنابل الغاز لتفريق المحتجين فى مليونية كش ملك مما أدى إلى إصابة المئات باختناقات شهدت مدن وقرى محافظة بنى سويف احتجاجات غاضبة شارك فيها الآلاف، وقاموا بقطع شريط السكة الحديد والطرق الصحراوية و الزراعية للتعبير عن رفضهم لسياسيات حكومة قنديل ووصفوها بالفاشلة والتى أفقرت الشعب المصرى، وطالبوا بتعيين حكومة إنقاذ وطنى قادرة على ردع الأسعار وتوفير السلع الغذائية كالخبز والسولار. وكانت المفاجأة اشتراك أعضاء من حزب النور والدعوة السلفية جنبا إلى جنب مع القوى المدنية والأحزاب السياسية المعارضة فى تظاهرة حاشدة طافت شوارع مدينة بنى سويف ورددوا هتافات مناوئة ضد جماعة الإخوان المسلمين و حكومة الدكتور هشام قنديل. وقطع مئات من المتظاهرين مزلقان السكة الحديد بمحطة مدينة الواسطى وقريتى الميمون وبنى حدير ومنعوا مرور القطارات القادمة من وإلى القاهرة واعتصموا على القضبان، مما أدى إلى تعطل حركة قطارات الصعيد لأكثر من 3 ساعات، فضلا عن قطعهم الطريق الزراعى القاهرةأسيوط، وذلك اعتراضاً على تصريحات قنديل التى وصفوها بالمهينة لرجال وسيدات المحافظة، مطالبين برحيله وحكومته. كما قام متظاهرو قرية بنى حدير بإيقاف أحد القطارات وفك ارتباط العربات ببعضها، مرددين هتافات منها: "أرحل يا قنديل"، و"تسقط حكومة قنديل فيما حاول العشرات اقتحام مركز شرطة الواسطى وتصدت لهم قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع فردوا بإلقاء الطوب والحجارة على قوات الشرطة. و استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لفض اعتصام المتظاهرين " فوق كوبرى بنى سويف شرق النيل مما تسبب فى عزل شرق المدينة عن غربها وطاردت جاحفل الأمن المركزى مئات المتظاهرين شرق النيل الذين قطعوا الطريق الصحراوى الشرقى وقاموا بوضع إطارات السيارت وأعمدة الإنارة بعرض الطريق. و شهدت شوارع مدينة ببا تظاهرات حاشدة شارك فيها المئات للمطالبة بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتعيين حكومة إنقاذ وطنى قادرة على ردع الأسعار وتوفير السلع الغذائية كالخبز والسولار والتصدى لانهيار الاقتصاد المصري. ورددوا هتافات مناوئة للحكومة واختصوا محافظ بنى سويف بقدر وافر منها.