شدد الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب على ضرورة التخلص من مشكلة ضعف الشراكات الإستراتيجية بين الوزارة والمؤسسات الحكومية الأخرى، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص بهدف التغلب على ضعف التمويل، والاستفادة من الكفاءات المتميزة المعنية بمجال العمل الشبابي داخل المجتمع. جاء ذلك خلال لقاء ياسين رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الهيئات الشبابية التابعة للوزارة المتمثلة في "جمعية بيوت الشباب، والاتحادات العامة للكشافة والمرشدات، وشباب العمال، ومراكز شباب القرى، ومراكز شباب المدن"، بمركز التعليم المدني بالجزيرة بهدف استعراض الإطار المبدئي لإستراتيجية الوزارة. وأوضح ياسين أن الوزارة تنتهج خلال هذه الآونة الاستخدام الأمثل للموارد المالية المتاحة، وهذا ما بدا واضحاً بالخطة الإنشائية التي تم طرحها مؤخراً والتي تعتمد في مصادر تمويلها على موازنة الوزارة التي تم اعتمادها يوليو الماضي، واعتمادات صندوق التمويل الأهلي، وودائع جمعية بيوت الشباب المصرية. كما أعلن ياسين التوصل إلى الإطار الاستراتيجي للوزارة بعد لقاءات دورية مع مجموعة من الشباب والخبراء المعنيين بمجال العمل الشبابي من مختلف الانتماءات والتيارات السياسية للاستماع لأرائهم حول احتياجات ومتطلبات الشباب، وإنه قد تم عرض الإطار المبدئي للإستراتيجية على العاملين بالوزارة خلال الأسبوع الماضي كمرحلة أولية يتم خلالها بناء توافق داخلي حول الإستراتيجية.