الحقيقة الكل ينادى مصر مصر والسؤل الحقيقى اين حق مصر منا اين حق مصر من من يدير شؤنها ارى اليوم انها لاتستحق ما يحدث لها ان تتحول الى قطعة من القماش الكل يشد بها فى اتجاه لكى يحصل على قطعة اكبر من غيرة ثم تتمزق لانها وقعت فى ايد من لا يتمنها تصبح الارض الخضراء التى حملت التاريخ وحملت القوة وشاهدات عصور عديدة من الاحتلال الانجليزى والفرنسى و الاسرائيلى منذو فجر التاريخ وتتعرض مصر للاحتلال ولكنها قوامت وقضات على انواع واشكال الاحتلال بل ساعت لقيام العديد من الدول واليوم تتحول مصر الغالية الى قطعة تقسم نتيجة سواء الادارة على اصبحت مصر اليوم فى عصر الاحتلال السياسى واستبداد الراى على مصالحة الشعب والوطن الحبيب الذى اعطى كل شخص يتحكم فية اليوم القوة والثقة والعطاء الا تستحق مصر ان نفكر فى مصالحتها ونأتى فى يوم على انفسنا وعلى طمحتنا من اجله وان ننسى كلمة التفرقة ونفكر فى رضا الشعب الذى يعطى الكل الفرصة ليتحولون الى حكام من اجل الوطن اين عين الحكمة من اجل ارضاء مصر الغالية هل الاهداف السياسة اصبحت اغلى من اهداف الوطن لقد جاءت الثورة تنادى عيش حرية عادلة اجتماعية وتنادى بسخط الاستبداد والديكتاتورية واليوم نعانى من نفس المشكلة وهى ان لايوجد احد ينصت الى صوت الشعب وصوت العقل والمحافظة على شريعة تماسك الدولة صحابة الفضل على كل كرسى على ارضها هل سوف تمضى مصر فى طريق الحرب الاهالية والاضراب الذى يتسبب يوم بعد يوم فى خسائر فادحة الا ينظر احد الى الرجل الذى يعيش اليوم بيومة الى من يعمل فى قطاع السياحة الى مصالح الناس التى توقفات مع تعليق العمل بالمحاكم الى اين يكون كل مسوءل يرتوى بماء الانانية التى تطيح بوطن كامل من اجل امر سهل تصحيح الطريق المتجاه الية ان مصر لا تستحق ما يحدث فيه من فتنة ان الاشخاص زائلون والوطن باقى فعلينا ان نحافظ على احترام رغبة الشعب والواحدة الوطنية الغالية التى تمثل اطياف المجتمع ككل لان مصالحة البلاد هى سهم العيشة للعباد فعلينا العمل على القيام بمصر وليس تمزيقها وتقسيمها والعمل على الخلاف الذى سوف يؤدى حتميا الى تقسيم البلاد الى اين هذا وهل تستحق مصر مننا هذا نموذج فريد من التعاريف الشائعة للشخصية تعريف "جيلفورد" والذي يعرف الشخصية على أنها "ذلك النوذج الفريد الذي تتكون منه سمات الشخص"، في حين يعرفها كاتل على أنها "ما يمكننا من التنبؤ بما سيفعله الشخص عن ما يوضع في موقف معين". إن تطور الشخصية الإنسانية يتأثر بنظام معقد من المتغيرات التي تسهم في تكوين الشخصية وتطورها فالمورثات تعد أساسية في تحديد وتطور الشخصية في حين تعتبر الغدد الصم والجهاز العصبي والانفعالات والدوافع عاملا آخر في تطور شخصية الإنسان، ولا يقتصر الأمر على ذلك إذ يضاف أليه المحددات الاجتماعية والحضارية التي لا يستهان بدورها في تشكيل شخصية الإنسان. ولو تعمقنا في الموضوع سنجد أن إسهامات الوراثة تبدو واضحة في نمو الشخصية الإنسانية، فالوراثة يمكن تقسيمها إلى شكلين الأول وراثة بيولوجية وهي التي يرثها عن أسلافه في شكل كرموسومات والثاني يمكن أن نسميه الوراثة الاجتماعية التي يعني كل ما يحصل عليه الفرد من الأجيال السابقة بصورة أعراف وتقاليد وعادات ومهارات.. لكننا نلاحظ حدوث صراع بين الجيل الحديث والقديم لاختلاف الأنساق القيمية إلا أن وجود الثوابت لا يمكن تجاهله أو إلغاؤه والثوابت بطبيعة الحال كثيرة فمثلا الصدق والأمانة مهما تغيرت الأجيال تبقى مطلوبة لدى الجيل الجديد بينما هناك تصرفات تتغير ولو في بادئ الأمر تلقى مقاومة ولكن تتباين من أسرة لأخرى ومن أفراد لآخرين كتسريحة الشعر والملبس على سبيل المثال لا الحصر، ولو تصورنا أنه قد بُعث الجد السابع إلى الحياة فإنه حتماً سيندهش من ملبس أحفاده، ولربما يشمئز إلا أنه سيبدي ارتياحه لو وجد أحدنا يتصرف بصدق وأمانة. أما المحددات الاجتماعية فأنها تبدو منذ انعقاد النطفة وحمل الطفل في رحم أمه ويبدو عليه التأثر في حالته الانفعالية والجسمية والعقلية للأم وبعد الولادة تبدو البيئة الخارجية من وقت ولادته حيث يتأثر بالحالة النفسية للأم عند الرضاعة وبعد فترة من الزمن يتأثر بالانسجام الأسري وطبيعة المعاملة الأبوية، وتؤدي المحددات التربوية دورًا مهما في تطور الشخصية من خلال المدرسة والمعلم وأسلوب تعامله أما في ما يتعلق بالمحددات الحضارية والثقافية فإنها لا تقل أهميتها عن المحددات الأخرى، إذ يتميز كل مجتمع بتراثه الحضاري والثقافي، وتسهم هذه المحددات في تشكيل شخصية الفرد من خلال أساليب التوجيه وانتقال التراث الاجتماعي. إن الاختلاف والتباين في الشخصيات يعود إلى كم ونوع ما يتعرض له الفرد من منبهات، لذلك فإنه لا غرابة في أن نجد شخصية ملتزمة إيجابية ذات تأثير في المجتمع يقابلها شخصية فاسدة ذات تأثير سلبي على المجتمع، يريد المجتمع أن يجتثها. وهذا يعود لطبيعة الشخصية وقابليتها على التغير ومقاومة ما لا يرضي الله سبحانه وتعالى. فالإنسان بيده أن يكون كافرًا أو شكورًا. أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]