*هل تتذكرون يوم 14 يوليو 2010.. ربما كثيرون يتساءلون ماذا يعني هذا التاريخ إنه اليوم الذي أعلن فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وصول المنتخب المصري إلى المركز التاسع عالميًا في إنجاز تاريخي للكرة المصرية.. وفي صدمة وانتكاسة كبيرة أعلن "فيفا" قبل أيام تراجع منتخب مصر للمركز ال70 في تصنيف الشهر الماضي, وهو الأسوأ منذ عام 1993 للمنتخب بسبب غيابه عن بطولة كأس الأمم للمرة الثانية على التوالي. ولا يمكن أن نتجاهل أن الكرة المصرية تعيش محنة كبيرة منذ نحو عامين أثرت كثيرًا في المنتخب الوطني فبعدما تربعنا على عرش القارة 6 سنوات بفوزنا ببطولات أمم أفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010 فشلنا في التأهل لآخر نسختين وهي كبوة كبيرة لم نتخيل يومًا أن نتجرع مرارتها.. ولم يعد أمامنا إلا بلوغ بطولة كأس العالم 2014 في البرازيل لاستعادة هيبة وسمعة منتخب "الفراعنة" الذي كان فقد الكثير من بريقه وحضوره القاري والدولي. *لم تكن خسارة الأهلي أمام سموحة مفاجأة قياسًا بالمشاكل التي تعصف بالفريق, ولكن كعادة "القلعة الحمراء" لا تخرج أسرارها للإعلام إلا بصعوبة إلا أن المتتبع للفريق "الأحمر" سيجد خلًا فنيًا كبيرًا في صفوفه منذ انطلاق الدوري فخطوطه غير متجانسة, والعقم أصاب الهجوم مبكرًا رغم وجود ترسانة من النجوم, فضلًا عن اندلاع الخلافات بين المدير الفني حسام البدري واللاعبين ومن أبرزهم محمد بركات, لذا لاحظنا أن اللاعبين يلعبون "من غير نفس" وظهر ذلك بشكل كبير على أدائهم أمام المحلة ووداي دجلة بتحقيق فوزين صعبين, حتى جاء السقوط أمام سموحة ليزيح الرماد من فوق النار المشتعلة. خاطرة *نظلم الحب عندما نختصره في إحساس بين رجل وامرأة.. الحب أعمق وأشمل.. فما أجمل حب الخير.. وحب العطاء.. وغرس الوفاء والنقاء.. وما أجمل منح الأمل والدفء لقلوب جمدتها قسوة المشاعر والأحاسيس. * نعيش الحياة بما فيها من آلام وأحزان وجراح وأفراح.. ولا نملك إلا الإبحار في سفينة العمر بأمل أن تستقر قلوبنا يومًا على شاطئ الأمان.. * لا تحزن إن زرعت ورودًا وحصدت أشواكًا.. ولا تندم إن وزعت الخير فباغتك الشر بصدمة تكاد تفقدك اتزانك.. فمن يعطي لا ينتظر مقابل.. ومن يغمر قلبه بالتسامح سيغفر لمن أساءوا إليه.. * تغادرنا قلوب بلا إرادتها إذ قد ترحل لدار البقاء وتتركنا في دار الفناء نتجرع مرارة جراح لا تندمل.. ودموع لا تجف.. ومهما تمر الأيام تزداد بقلوبنا الآلام وتموت الأحلام.. وتتباعد كثيرًا أجمل المعاني وترحل الأماني.. * وتغادرنا قلوب أخرى بإرادتها.. بعدما تنزع قناع الزيف والخداع.. وتترك لنا الحسرة والندم على كل لحظة أضعناها في كذب وأوهام.. فلا تأسف على رحيل هؤلاء الكاذبين.. المخادعين وداوي قلبك بالصبر والنسيان.. وأحمد الله أن أبعدك عمن لا يستحق لقب إنسان.. وتمسك بإحساسك ومشاعرك النقية.. وأزهو بصفاء نفسك وصدقك.. ولا ترضى في الحب هوان.. وأطلق سراح عواطفك من قيد هذا الحب الذبيح.. وتنفس أملًا وحلمًا.. وثق أن قلبك سيرسو يومًا على شاطئ الأمان مع قلب يدفئك بالحب والحنان.