وجده أحد مُربي الحيوانات بألمانيا "سلمندر ناري" ذي رأسين، ولكنه واجه مشكلات في إطعامه، فهو كان يرفض الأكل بأي من رأسيه؛ ما جعله يعاني مشكلات في التحكم في أطرافه وأجهزته الحيوية فمات بعد 6 أشهر فقط. وعرضت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية صورا للسلمندر النادر، بعدما قرّر المربي التبرُّع بها لجامعة "مارتن لوثر" الألمانية؛ حتى تتم دراسة ذلك الكائن، وإن كان هو من سلالة جديدة من نوعها تم اكتشافها، أم أنه مجرد طفرة. وقال أحد أساتذة علم الأحياء، الذين عكفوا على تسلُّم "السلمندر الناري" النادر، إن مظهره يذكرنا بالكائنات الأسطورية ذات الرؤوس المتعددة والتي كانت تطلق النيران من فمها، مضيفاً "لكن مَن يدري يجوز بدراسته نكتشف أن هذا الكائن هو تطورٌ لتلك الكائنات القديمة". جديرٌ بالذكر أن السلمندر الناري هو أحد الكائنات البرمائية التي تعيش في أوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، ويعيش في الغابات الرطبة وجداول المياه، وواحد من أندر فصائل السلمندر؛ بسبب السرية التي يحيط بها حياته، فهو يعيش أسفل الصخور، وأسفر جذوع الأشجار وفي جحور تحت الأرض، وتستمر دورة الحياة لديه من 10 إلى 30 عاماً.