سنغفورة: في اكتشاف علمي مثير في إحدى المناطق النائية في إندونيسيا، عثر علماء من سنغافورة على فصيلة نادرة من الضفادع تتميز بعدم وجود رئتين، وتتنفس من جلدها، وهو الاكتشاف الذي قالوا إنه قد يتيح لهم الغوص فيما قاد إلى تطور بعض الكائنات الحية. وعثر على الضفدع البرمائي، وأطلق عليه الاسم العلمي "باربورولا كاليمانتينيسيس"، خلال حملة استكشاف علمية في أغسطس عام 2007. وكان بيكفورد أستاذ علم التطور بجامعة سنغافورة وأحد أفراد الحملة التي اكتشفت الضفدع، كما أنه مشارك في إعداد الدراسة حول هذه الفصيلة الجديدة من الضفادع، إن هذه الفصيلة من الضفادع هي الأولى التي يكتشفها العلماء من دون رئتين، وتضاف إلى القائمة القصيرة من البرمائيات ذات الخصائص النادرة، بما فيها بعض الأنواع من السلمندر والديدان، وفقا لشبكة CNN. وأوضح بيكفورد قائلاً: " هذه الفصيلة من بين الأكثر قدماً وغرابة في عالم الضفادع التي يمكن رؤيتها على هذا الكوكب... وقال إنها عبارة عن حيوان برمائي بني اللون بعينين بارزتين، يميل إلى أن يصبح شكله مسطحاً عندما يغطس في الماء."