نظم العشرات من شباب الحركات الثورية وبعض المحامين والقضاة وقفة احتجاجية ظهر اليوم أمام دار القضاء العالى للمطالبة برفع الحصانة عن المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة أو التحقيق معه ومع عدد من رموز المعارضة فى الأحداث الأخيرة ورفع الحصانة عنه وتقديمه للقضاء كمواطن عادى وليست بصفته قاضيًَا، وردد المشاركون بالوقفة هتافات "الشعب يريد رحيل الزند" و"ثوار أحرار هنكمل المشوار". وندد المتظاهرون بكل الفاسدين الموجودين بالهيئة قضائية وبخاصة المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة المصرى، وقال يحيى الشربينى، منسق حركة الثوار المصرين، إننا نطالب مجلس القضاة الأعلى برفع الحصانة عن المستشار الزند وتقديمه للمحاكمة خاصة بعد اتهامه بالعديد من قضايا الفساد والاعتداء على مواطنين أبرياء داخل نادى القضاء. وأكد الشربينى: "ندين خطف وسحل شباب الثورة داخل مؤسسة القضاة من بعض من يدعو أنهم قضاة وهم لا ينتمون لهذه المؤسسة فى شيء". من جانبه، قال عبد الرحمن عيسى، أحد الثوريين: "أنا أحد الثلاثة الذين تم الاعتداء عليهم داخل نادى القضاء وتم الافتراء علىّ وأدعو أننى فلسطينى على الرغم من أننى من أوائل الذين قاموا بثورة 25 يناير ". وأضاف عيسى: "مفيش حصانة ضد متهم والمطلوب رفع الحصانة عن الزند وتقديمه للمحاكمة كأى مواطن عادى لأنه لا أحد فوق القانون". وعلى صعيد متصل، طالب منصور عبد الغفار المحامى بالنقض برفع الحصانة عن الزند بموجب قانون السلطة القضائية لبدء التحقيق معه. فيما وقعت مشادات بين عدد من العاملين بدار القضاء وبين المتظاهرين المحتجين أمام محكمة النقض ضد المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، كما قام عدد من المارة بالتهكم والهجوم على المتظاهرين فى الوقفة وقالوا إنهم تابعون لجماعة الإخوان المسلمين.