تطرح نفسها بديلاً عن "بلاك بلوك".. وتهدد بأسبوع أسود تحت ذريعة القصاص.. وتتلقى دعمًا من "جبهة الإنقاذ".. وخبراء: مصر على حافة الدخول فى عصر الميليشيات كشفت مصادر ل"المصريون" عن أسرار مجموعة "ألتراس ثورجى"، مشيرةً إلى أنها تشكلت على أكتاف اثنين من أصدقاء جابر جيكا عضو حركة 6 إبريل، والذي لقي حتفه في أحداث محمد محمود الأخيرة، وضمت عددًا من المنشقين عن "ألتراس النادي الأهلي" وبعض الاشتراكيين والشيوعيين، بهدف إشاعة الفوضى ومحاصرة مؤسسات الدولة تحت ذريعة القصاص للشهداء. وبدأت اجتماعات تلك المجموعة، بحسب أحد أعضائها، فى منطقة المعصرة بهدف التخطيط لمواجهة النظام الحاكم، من خلال رفع سلاح الفوضى فى وجه الدولة، تحت ذريعة المطالبة بالقصاص ل"جيكا" والقصاص العادل للشهداء. واتفق أعضاؤها على ارتداء "تي شيرتات" سوداء مكتوب عليها " ثورجية"، و"الحياة لجيكا الشهيد". وقال وليد أحد مؤسسى المجموعة: "إن صفحة الحركة على ال"فيس بوك" وصلت ل 5000 آلاف عضو، وبدأنا المشاركة فى جميع التظاهرات منذ شهر نوفمبر من العام المنصرم، كاشفًا عن أن المجموعة تعتمد على التبرعات الذاتية إضافة إلى وجود دعم مادي من بعض الشخصيات البارزة بأحزاب جبهة الإنقاذ. ونوه جمال عدوى أحد أعضاء الحركة بأنهم في انتظار الحكم العادل من القضاء والحصول على القصاص من قاتلي جيكا، موضحًا أن الفترة القادمة سيتم، خلالها، الهجوم على بعض المنشآت الحيوية ومؤسسات الدولة بالإضافة إلى قطع الطرق. وأوضح عدوى: "سنعلن قريبًا عن "الأسبوع الأسود" فى مواجهة النظام، والذى سيتم خلاله محاصرة القضاء ومؤسسات الدولة، مؤكدًا أنهم قاموا بدعم حركة "بلاك بلوك". وأكد أن نشاطهم لن ينتهي، خاصة مع تردد أنباء عن اختفاء حركة بلاك بلوك بسبب ملاحقة القضاء لها. من جهته، قال محمود قطري الخبير الأمني إن وجود جماعات مسلحة ظهرت أخيرا فى الشارع، جاء نتيجة الاختلاف السياسى والأيديولوجي وغرق مصر في بحر من الأسلحة، مؤكدًا أن مصر تعيش فترة خطرة للغاية بسبب احتمالية الدخول في عصر ميليشيات سياسية مسلحة. وطالب قطري الرئيس مرسى بضرورة الحزم فى مواجهة خطر الإرهاب السياسى، مشددًا على ضرورة التحقيق مع تلك المجموعات ومحاولة معرفة ما إذا كانت تلك المجموعات تحرك وفق خطط وأيديولوجيات منظمة، أم أنها مجرد محاولات فردية مبتدعة للتعبير عن الرأي.