عقب عوودته إلى ألمانيا بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام لمصر أصدر رئيس الكتلة البرلمانية للإتحاد المسيحي الديمقراطي الحاكم ”كاودار“ بيانا صحفيا نشرته وكالة الأنباء الكاثوليكية الألمانية عن وقائع زيارته إلى مصر والتي التقي خلالها الوفد البرلماني الألماني كل من نائب رئيس حزب الحرية و العدالة عصام العريان، ورئيس الوزراء المصري هشام قنديل و بعض رموز المعارضة والبابا تواضروس الثاني، وجاء الخبر تحت عنوان "تصريحات البابا القبطي تدق ناقوس الخطر". و قال "كاودار" في بيانه الصحفي إن البابا تواضروس الثاني قال لهم: "إن لديه تخوفات من زيادة سوء حال الأقباط في مصر في الفترة القادمة" و قال "كاودار" إن الأقباط المصريين لم يسبق لهم أن أدلوا بتصريحات تمثل نقاوس خطر كالتي أدلى لهم بها البابا تواضروس الثاني وأن النظام الإسلامي الحاكم في مصر عليه أن ينظر إلى حرية الأديان على أنه مؤشر على احترام حقوق الإنسان. وتابع المسؤول الألماني إلى أن السبيل الوحيد لمعالجة مثل هذه القضايا هو الحوار مع الحكومة المصرية و ليس التلويح بوقف معونات التنمية الألمانية لمصر "لأن وقف معونات التنمية سوف تلحق الضرر بالمسيحيين في مصر". وأكد كاودر أن الوفد الألماني غادر مصر وهو في "قلق" من الوضع في مصر بسبب تصريحات البابا بالرغم من التأكيدات التي تنفيها و التي استمع لها من المسؤولين المصريين. ويمثل "كاودار" في الحزب السميحي الديمقراطي أحد كبار المنافحين عن العقيدة المسيحية والمسيحيين في أنحاء العالم. ويعيش في ألمانيا ما يزيد على ستة آلاف قبطي مصري ينقلون إلى الرأي العام الألماني وجهة نظرهم الخاصة عن الأوضاع في مصر. رابط الخبر بعنوان "تصريحات البابا القبطي تدق ناقوس الخطر" http://www.kath.net/detail.php?id=40007