ائتلاف الثورة: حان الوقت لإسقاط النظام.."فنانى الثورة": الإخوان عملاء أمريكا وإسرائيل وقطر يستعد ميدان التحرير للمليونية التى دعت إليها القوى المدنية والثورية تحت مسمى "جمعة الرحيل"؛ للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسى ومحاكمته وإقالة حكومة هشام قنديل ووقف العمل بالدستور الجديد، جاء ذلك في ظل حالة من الهدوء التام فى ظل غياب التظاهرات والاحتجاجات واستمرار اعتصام القوى المعارضة للرئيس. حيث أعلنت منصة التحرير الرئيسية التي أقامها المتظاهرون عن أن عدم الاستجابة لمطالبهم قد يترتب عليه إعلان حالة التمرد والعصيان المدني والفوضى في البلاد، كما قامت القوى الثورية بتعليق لافتات تطالب بإسقاط النظام والدستور والتنديد بجماعة الإخوان، بينما قام عدد من أعضاء جبهة فنانى الثورة بتصميم رسوم وشعارات على أرضية الميدان تسخر من الرئيس والإخوان وتتهمهم بالعمالة لأمريكا وإسرائيل وقطر وحماس. وقامت اللجان الشعبية بتكثيف تواجدها على مداخل الميدان بعد أن تم فتحه بشكل جزئى مع استمرار الأسلاك الشائكة والحواجز الخراسانية، وأكد المعتصمون أن لهم مطلباً وحيداً لن يتنازلوا عنه وهو إسقاط النظام ورحيل الرئيس ومحاكمته ومعه مكتب إرشاد الجماعة برئاسة الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدين أن الرئيس بإصراره على الاستمرار يجر البلاد إلى حالة أكثر من الاحتقان والعنف. وقال أحمد عبد الباسط، عضو ائتلاف الثورة وأحد المعتصمين بالميدان، إنهم طالبوا مرارًا وتكرارًا أن يعدل الرئيس عن قراراته ولا يتم عرض الدستور على الشعب قبل حدوث توافق عليه من القوى الوطنية ولكنه لم يستمع إلى المعارضة، مشيرًا إلى أنه حان الوقت لكي يتم إسقاطه دون مطلب آخر. وأوضح أن المعتصمين من القوى الثورية لا يخضعون إلى رأى أحد من النخبة سواء رئيس حزب أو قيادات جبهة الإنقاذ ولكنهم شباب ثورى توافقوا حول مطلب واحد وهو رحيل الرئيس، محذرًا الرئيس من عدم الاستجابة إلى مطالب الشارع والميادين؛ لأن ذلك سوف يجر البلاد إلى موجة أكثر عنفا ودموياً. وأضاف خالد الشيخ، منسق "الثوار المستقلين"، أنهم رفعوا مطلب إسقاط النظام أكثر من مرة منذ تمرير الدستور والكوارث التي شهدتها البلاد مؤخرًا، إلا أن جبهة الإنقاذ وقيادات المعارضة كانوا يماطلون في هذا المطلب حتى حدوث ما يستدعى ذلك. وأكد الشيخ أن تعامل وزارة الداخلية مع المتظاهرين أمام الاتحادية وواقعة سحل وتعرية أحد المتظاهرين دفع المعارضة إلى إعلان مطلب إسقاط النظام والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة. وأكد على الخولى، أحد المعتصمين أن هناك خيارين إما إسقاط النظام أو الفوضى العارمة خلال الأيام القادمة إذا لم يرضخ الرئيس إلى مطالب الثوار، موضحًا أن القوى الثورية لن تترك الميدان حتى وصول رئيس يمثلهم. وحذر الخولى جماعة الإخوان ومؤيدي الرئيس من محاولة النزول إلى الشارع للدفاع عن شرعيته كما يدعون حسب قوله، مؤكدًا أن هذا سوف يحدث حرب أهلية وعنف لم تشهده البلاد من قبل، مؤكدًا أنهم مستعدون للتضحية بمليون شهيد حتى تحرير البلاد من احتلال الإخوان.