دخلت أزمة السولار ببنى سويف النفق المظلم، بعد توقف عشرات المخابز فى مراكز وقرى المحافظة، نتيجة عدم توافر السولار بمحطات البنزين . كما نفقت مئات الطيور داخل مزارع الدواجن لنقص التدفئة و توقف حركة السيارات النقل داخل محاجر بنى سويف، بعد اختفاء السولار وارتفعت قيمة الأجرة إلى الضعف داخل مواقف السيارات التى رفض العديد من سائقيها الخروج بالركاب، دون الحصول على ضعف تعريفة أجرة الركوب فى غياب، وتجاهل تام من مسئولى الأمن والمحافظة والتموين. ووقعت اشتباكات بين السائقين وعدد من أهالى بنى سويف تبادلا فيها الطرفان إطلاق نار لمحاولات فتح الطريق الصحراوى الشرقى أمام قرية جبل النور بسبب قيام مئات السائقين بقطع الطريق وتعطيل حركة المرور به احتجاجًا على النقص الحاد فى السولار، وقيام أصحاب المحطات ببيع الحصص بالسوق السوق. من ناحيته كشف سامى عزيز، مدير مديرية التموين بالمحافظة عن عجز الكميات الواردة إلى المحافظة، والتى وصلت ل40% من إجمالى حصة المحافظة فضلا عن قيام البلطجية بالاستيلاء على كميات كبيرة من السولار، لبيعها فى السوق السوداء، رغم تسكين مديرية التموين لمفتش تموين داخل كل محطة، لكنه لا يستطيع العمل دون حماية الشرطة. وأشار عزيز إلى أن المديرية حريصة على صرف حصة المخابز من السولار حتى لا تتوقف عن العمل، ولكن العجز الشديد فى الكميات الواردة يعيق وصول السولار بصفة مستمرة إلى أصحاب المخابز مؤكدا أنه لا حل لهذه الأزمة سوى إعادة ضخ حصة المحافظة كاملة قبل انفجار الوضع .