طالب مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء الدكتور عبدالرحيم ريحان بحراسات خاصة من الشرطة والجيش للمواقع الأثرية بالسويس وبورسعيد. وقال ريحان - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - "إن فقدان الأثر لن يعوضه شىء ويعني فقدان جزءا غاليا من ذاكرة مصر الوطنية ويشوه صورة مصر أمام العالم ويهدد اقتصادها وينعكس بالسلب على حركة السياحة وعلى سمعة مصر في الأوساط الثقافية العالمية والمنظمات الدولية المهتمة بالتراث". وتضم مدن القناة في السويس وبورسعيد أثارا نادرة حيث تضم السويس قصر محمد علي الذي تعرض أمس لمحاولة حرقة ونهب محتوياته علاوة على متحف السويس ومقتنياته الهامة، فضلا عن التلال الأثرية التي تضم مدينة القلزم القديمة. وتضم بورسعيد متحفا معماريا مكشوفا يضم خليطا من أروع الطرز المعمارية لدول البحر المتوسط أبدعها معماريون فرنسيون وإيطاليون وإنجليز ويونانيون مع مراعاة النسق العام للطراز العربي الإسلامي لتشمل مجموعة فريدة من المباني التاريخية نظرا لتنوع الجاليات التي تقطنها وهى مباني فريدة في طرزها المعمارية تتكون من الخشب أو الحجارة تمثل الطرز الكلاسيكية الجديدة والطراز القوطي المتأخر وطراز عصر النهضة المستحدث وطراز الباروك والروكوكو بالإضافة إلى الطراز التلقيطي والطراز العربي الإسلامي، فضلا عن قاعدة تمثال ديليسبس في مدخل قناة السويس.