طالب الشيخ صديق المندوة، رئيس الائتلاف العام لشباب الصوفية، الرئيس محمد مرسي باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذا الموقف الخطير الذي قد يؤدي إلى ضياع البلد، مؤكدا أن ما يحدث في بورسعيد حاليا من محاولات لاقتحام السجن وإثارة الفوضى لا يمكن أن نقبله على الإطلاق. وطاب المندوة، وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بحماية سجن بورسعيد وجميع المنشآت الحيوية في بورسعيد، وسرعة القبض على مثيري هذا الشغب. وناشد رئيس الائتلاف العام لشباب الصوفية، جميع الثوار في المحافظات، بالحفاظ على سلمية الثورة، وعدم الاتجاه إلى العنف حتى تحقق المطالب المشروعة التي قامت من أجلها ثورة يناير المجيدة. ووصف صديق أن الحكم الذي صدر بحق 21متهمًا في أحداث مذبحة بور سعيد بالإعدام، بأنه ينفذ عدالة السماء، منتقدًا عدم محاكمة بقية المتهمين في القضية، مشيرا إلى أنه لا يوجد أحد فوق القانون ولا يمكن أن نقبل أن يكون هؤلاء كبش فداء لحماية القتلة الباقين.