فجر أحمد سرى، محامي ووالد الشهيد محمد أحمد سري، أحد ضحايا مجزرة بورسعيد مفاجأة من العيار الثقيل بعدما أكد على اقتراب وقوع المدبر الرئيسي للمجزرة. وأشار سري في تصريحاته التليفزيونية لقناة الأهلي إلى أن هناك مجموعات عمل مكونة من أسر الشهداء تعمل للكشف عن المزيد من الجناة الذين لم تشملهم القضية الخاصة بالمجزرة، مشددا على أنهم حصلوا على دلائل ضد أطراف أخرى شاركت في تنفيذ المجزرة. وشدد سري على أن الوصول للمدبر الرئيسي للمجزرة أصبح قريبا، مشيرا إلى أنهم اقتربوا من الحصول على الدلائل التي تسمح لهم باللجوء إلى القنوات الشرعية للتحقيق في التطورات التي حدثت، وحتى يتم القبض عليهم ومحاكمتهم كما تم مع المجرمين الذين أدانتهم المحكمة في حكمها الصادر صباح اليوم. يذكر أن محكمة جنايات بورسعيد قد قررت في جلستها اليوم إحالة أوراق 21 مهتما إلى فضيلة المفتي وحددت جلسة 9 مارس المقبل للنظر في مصير باقي المتهمين.