قال الدكتور أحمد البرعى، المتحدث باسم حزب الدستور، أن الحزب سينزل في يوم 25 يناير تحت شعار إسقاط الدستور بعد أن تراجع الرئيس مرسي عن وعوده بشأن الدستور. وقال البرعى في حواره مع الاعلامى وائل الابراشى في برنامج "العاشرة مساء" انه من ضمن أسباب مشاركة الحزب في احتفالات الخامس والعشرين من يناير القادمة هو ضمان استقلال القضاء واستقالة النائب العام لافتا إلى أن الحزب تراجع عن الحوار الوطني لأنه اكتشف أن الحوار غير مجدي وغير مفيد ولا فائدة بالإضافة إلى انه يكفى أن المشاركون في الحوار انسحبوا للسبب نفسه. وقال البرعى : للأسف لم يعد القانون هو الحل الآن لكن رأينا أن الشارع هو من سيعيد الأمور لنصابها الحقيقي. ردا على تساؤل الابراشى حول ما إذا كانت تلك الأسباب ستسقط في يوم واحد هو يوم 25 يناير.. رد البرعى: من العار أن يشرع مجلس الشورى والتأسيسية هي التي أعدت المواد التي طرحت للنقاش في مجلس الشورى وبالتالي فليست هناك حلولا قانونية. وشدد البرعى على انه عكس ما يشاع من أن يوم 25 يناير سيشهد اشتباكات عنف قائلا : سنلتزم بالسلم في كل تحركاتنا لكن سنعتصم دون أن نرتكب أعمال عنف. وقال البرعى أن شباب جبهة الإنقاذ عقدوا اجتماعا لتشكيل فرق تأمين المتظاهرين وتامين الاحتفالات لافتا إلى أن من سيسعى للتخريب سيتم الكشف عنه وانه إذا ما حدث عنف داخل الميدان سنعرف من ورائه.