الحرية والعدالة: ننظم مليونية للعمل والإنتاج والعلاج البناء والتنمية: نطرح مبادرات للتهدئة بين كافة القوى الوطنية الأصالة والوسط والنور: لن نخرج فى مظاهرات ضد المعارضة أيام قليلة وتحتفل مصر بالعيد الثانى للثورة يناير المباركة، وفى ضوء ذلك أعلنت العديد من قوى المعارضة عن تنظيم مظاهرات فى عيد الثورة لإسقاط حكم الإسلاميين والدستور قاصدة من ذلك استفزاز القوى الإسلامية للخروج فى مظاهرات مضادة لهذه المظاهرات لاستمرار حالة الاحتقان السياسى فى مصر. وفى مقابل ذلك أعلنت معظم الأحزاب الإسلامية عدم نيتها الخروج فى مظاهرات مضادة لمظاهرات المعارضة، تجنبًا لحدوث مصادمات من الجانبين وعدم إراقة مزيد من الدماء المصرية فى العيد الثانى للثورة، وأعلنت الأحزاب الإسلامية عن قيامها بأنشطة علاجية ودعوات للعمل والإنتاج فى العيد الثانى للثورة وطرح المبادرات السلمية لعودة التوافق الوطنى بين كافة أطياف المجتمع، حيث أكد حزب الحرية والعدالة أنه سيقوم بتنظيم العديد من القوافل الطبية والعلاجية فى الاحتفالات بالعيد الثانى للثورة لمعالجة ما يقرب من مليون مريض بهذه المليونية العلاجية، وسيقوم الحزب بتنظيم مليونية للعمل والإنتاج وحملات للنظافة ستنطلق فى العديد من شوارع مصر، واستبعد الحزب خروج أعضائه فى مظاهرات مقابلة للمظاهرات التى أعلنت عنها بعض القوى السياسية المعارضة. أما حزب الأصالة، فأكد أنه لن يخرج فى مظاهرات مناهضة للمظاهرات التى أعلنت عنها بعض القوى المعارضة لإسقاط حكم الإسلاميين والدستور، حيث أكد أن خروج القوى الإسلامية فى مواجهة المعارضة سيؤدى ذلك إلى التصادم بين الجانبين ولن تستدرك القوى الإسلامية إلى هذا المخطط من جانب القوى المعارضة. وأعلن حزب النور أنه لا يوجد تنسيق حتى الآن بين القوى الإسلامية بشأن القيام بمظاهرات مضادة لمظاهرات المعارضة فى العيد الثانى للثورة، وأنه من الأرجح عدم خروج أى مظاهرات إسلامية فى مواجهة المظاهرات المعارضة للدستور وحكم الإسلاميين فى العيد الثانى للثورة. حزب الوسط لم يعلن حتى الآن الخروج فى مظاهرات مناهضة للمظاهرات التى أعلنت عنها القوى المعارضة لإسقاط الدستور وحكم الإسلاميين، وأنه على الجميع الدعوة للعمل والإنتاج لتحسين وضع الاقتصاد المصرى الذى بدأ يتدهور فى الفترة الأخيرة. وشدد حزب البناء والتنمية على أن الحزب لن يخرج فى مظاهرات مضادة لمظاهرات المعارضة فى العيد الثانى للثورة وسنعمل على طرح المبادرات السلمية للتوافق الوطنى بين القوى الإسلامية والقوى المعارضة وأن الحزب لا يتبنى سياسات التصعيد مع المعارضة على الإطلاق. وفى إطار ذلك رصدت "المصريون" خطة القوى الإسلامية فى العيد الثانى للثورة، وموقفها من الخروج فى مظاهرات مضادة لقوى المعارضة من عدمه. فى البداية، أكد محمد عبد الفتاح أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة أسوان أن حزب الحرية والعدالة سيقوم بتنظيم العديد من القوافل الطبية والعلاجية فى الاحتفالات بالعيد الثانى للثورة لمعالجة ما يقرب من مليون مريض بهذه المليونية العلاجية، وسيقوم الحزب بتنظيم مليونية للعمل والإنتاج وحملات للنظافة ستنطلق فى العديد من شوارع مصر. واستبعد القيادى بالحرية والعدالة خروج أعضاء الحزب فى مظاهرات مقابلة للمظاهرات التى أعلنت عنها بعض القوى السياسية المعارضة لإسقاط حكم الإسلاميين والدستور، قائلا إن مصر لا تتحمل المظاهرات فلا بد من الدعوة للعمل والإنتاج وأن حزب الحرية والعدالة لن ينزلق فى مواجهة هذه المظاهرات التى لا تهدف إلى المصلحة الوطنية. ودعا أمين الحرية والعدالة بأسوان إلى محاكمة من يدعون إلى إسقاط الشرعية ودستور الثورة الذى جاء بالإرادة الشعبية الحرة حيث إنه على الجميع أن يرفعوا المصلحة الوطنية لمصر وأن يبتعدوا عن المصلحة الشخصية. من جانبه، أكد الدكتور أكرم الشاعر عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة أن الاعتراض على دستور الثورة والدعوة لإسقاطه فى ظل الاحتفالات بالعيد الثانى لها هو التفاف على الإرادة الشعبية التى ارتضاها الشعب المصرى وعبر عنها من خلال الصندوق الانتخابى. وأشار الشاعر إلى أنه على الجميع احترام رأى الشعب وأن الدعوات لإسقاط الدستور هى شيء غريب على الديمقراطية التى يجب على الكل احترامها. فى السياق ذاته، أكد الدكتور عادل عفيفى رئيس حزب الأصالة أن حزب الأصالة لن يخرج فى مظاهرات مناهضة للمظاهرات التى أعلنت عنها بعض القوى المعارضة لإسقاط حكم الإسلاميين والدستور، حيث إن خروج القوى الإسلامية فى مواجهة المعارضة سيؤدى ذلك إلى التصادم بين الجانبين ولن تستدرك القوى الإسلامية إلى هذا المخطط من جانب القوى المعارضة. وأضاف عفيفى أن الداعين للتظاهر ضد الدستور وحكم الإسلاميين هم الكارهون للشريعة الإسلامية وفلول الحزب الوطنى المنحل ومن يتلقون أموالاً من الخارج لتهديد الاستقرار فى مصر. من المنطلق نفسه، أكد رفعت سليمان عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور بمحافظة سوهاج إنه لا يوجد تنسيق حتى الآن بين القوى الإسلامية بشأن القيام بمظاهرات مضادة لمظاهرات المعارضة فى العيد الثانى للثورة، وأنه الأرجح عدم خروج أى مظاهرات إسلامية فى مواجهة المظاهرات المعارضة للدستور وحكم الإسلاميين فى العيد الثانى للثورة. وأشار النائب السابق عن حزب النور إلى أن هذه المظاهرات المعارضة للشرعية والدستور لا تعبر عن رأى أغلبية الشعب المصرى وهى وإن كانت تعبر عن مجموعة أو تيار سياسى فهى لا تعبر إلا عن 30% من الشعب المصرى بينما 70% من الشعب المصرى مع الشرعية ودستور الثورة وهذا اتضح جليا من الاستفتاء على الدستور. واستبعد سليمان نجاح المظاهرات المعارضة للدستور فى العيد الثانى للثورة، حيث لم تنجح مظاهرات العديد من القوى المعارضة قبل ذلك، حيث من الصعب فرض إرادة مجموعة من الأشخاص على الشعب المصرى بأكمله. من زاوية أخرى، أكد محمد سباق عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوسط أن الحزب لم يفكر حتى الآن فى الخروج فى مظاهرات مناهضة للمظاهرات التى أعلنت عنها القوى المعارضة لإسقاط الدستور وحكم الإسلاميين. وعلى الجميع الدعوة للعمل والإنتاج لتحسين وضع الاقتصاد المصرى الذى بدأ يتدهور فى الفترة الأخيرة وأن الهدف من مظاهرات القوى المعارضة هو تحقيق مصالح شخصية بحتة دون النظر إلى المصلحة العليا لمصر. وأشار النائب السابق عن الوسط إلى أن المعارضة تريد الاستمرار فى المهازل السياسية فى مصر، وهذا يؤدى بدوره إلى عدم الاستقرار فى مصر، وأنه من المفترض التعامل بحزم مع هذه الدعوات التخريبية التى تستهدف مصر الثورة. فى السياق ذاته، أكد عدلان موسى عضو مجلس الشعب السابق عن حزب البناء والتنمية أن الحزب لن يخرج فى مظاهرات مضادة لمظاهرات المعارضة فى العيد الثانى للثورة وسنعمل على طرح المبادرات السلمية للتوافق الوطنى بين القوى الإسلامية والقوى المعارضة وأن الحزب لا يتبنى سياسات التصعيد مع المعارضة على الإطلاق. وأشار النائب السابق عن البناء والتنمية إلى أن المعارضة المصرية تحتوى على قدر كبير من التناقض، فكيف تدعو للتظاهر فى العيد الثانى للثورة لإسقاط حكم الإسلاميين والدستور، وفى السياق ذاته، تستعد لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بالعديد من القوائم الانتخابية والتحالفات الحزبية. وعلى المعارضة المصرية الرجوع إلى الشارع مرة أخرى وعليها العمل على خلق قواعد شعبية لها فى العديد من المحافظات حتى يتمتعوا بالمصداقية على الساحة السياسية فى مصر.