التحالف الشعبى يخصص 30% من قوائمها للمرأة.. والمصرى الديمقراطى يرشح 30 سيدة.. والاشتراكى المصرى يطالب بمناصفة المرأة فى القوائم الانتخابية اتفقت أمانات المرأة بأحزاب المصرى الديمقراطى والتحالف الشعبى والدستور والكرامة والتيار الشعبى على عقد لقاء مع قيادات من جبهة الإنقاذ غدا الثلاثاء فى مركز إعداد القادة بالعجوزة، وذلك لبحث ترشيح المرأة على قوائم الجبهة. يأتى هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه القيادات النسائية بالأحزاب رفضها لإلغاء مجلس الشورى كوتة المرأة، مؤكدين أن إلغاء كوتة المرأة فى البرلمان يأتى فى إطار التمييز والعنف ضد النساء وحرمانها من المشاركة السياسية على مدى سنوات طويلة، مشيرين إلى أنهم يضغطون على أحزابهم للدفع بالمرأة على قوائمهم بنسبة 30% بالإضافة إلى الدفع بالمرأة فى بعض الدوائر على النصف الأول من قوائم هذه الأحزاب. وقالت منى عزت – المتحدث الرسمي لحزب التحالف الشعبي الاشتراكى إن الحزب ضد إلغاء وضع المرأة فى النصف الأول بالقائمة فى الدوائر التى تمثل بأكثر من أربعة مرشحين، والإبقاء على أن تتضمن القائمة مرشحة واحدة من النساء، مشيرة إلى أن مبدأ التمييز الإيجابى لا يتعارض مع فكرة التمييز، ولكنه تأكيد على تكافؤ الفرص بين كافة المرشحين. وأشارت عزت إلى أن إلغاء كوتة المرأة فى البرلمان يأتى فى إطار التمييز والعنف ضد النساء وحرمانها من المشاركة السياسية على مدى سنوات طويلة، مؤكدا أن المرأة من الفئات المهمشة فى المجتمع والتى لم تنل كافة حقوقها. وأكدت أن إلغاء الكوتة الخاصة بالمرأة كان أمرا متوقعا فى ظل وجود مجلس شورى يسيطر عليه الإخوان والسلفيين، خاصة بعد لجوئهم لخطاب معادٍ للنساء وتكريسهم للتمييز والعنف ضد المرأة, مشيرة إلى أن ذلك يقلل فرص المرأة فى الفوز بالانتخابات ويقلل من وجودها بالبرلمان. وأوضحت أن الحزب شكل لجان المرأة منذ شهر بالتنسيق مع أحزاب المصرى الديمقراطى والدستور والتحالف الشعبى والكرامة والتيار الشعبى، وذلك بهدف عمل اجتماعات لمطالبة هذه الأحزاب بترشيح المرأة على قوائمها بنسبه لا تقل عن 30%. وأكدت أن لجان المرأة بهذه الأحزاب طالبت كذلك من أحزابها فى بعض الدوائر بضرورة أن يتم وضع المرأة على النصف الأول من قوائم هذه الأحزاب, مشيرا إلى أن بعض الدول العربية مثل تونس أقرت مناصفة المرأة فى البرلمان. وقالت إن أمانة المرأة بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى من المقرر أن تقوم بإرسال مرشحاتها إلى الحزب الأسبوع المقبل تمهيدا لعرض هذه الأسماء على جبهة الإنقاذ الوطنى. في السياق ذاته، قالت نادية عبد الوهاب - أمين المرأة بالحزب المصرى الديمقراطى إن إلغاء كوتة للمرأة فى البرلمان هو بمثابة عودة بالبلد للخلف، لأنه يسمح بمزيد من التمييز ضد المرأة. وأكدت عبد الوهاب أن أمانة المرأة قامت بالتنسيق مع باقى الأمانات مع الأحزاب الأخرى للضغط على أحزابها، وذلك للدفع بالمرأة على قوائمها الانتخابية, مشيرة إلى أن الحزب سيدفع ب30 امرأة على قوائمه الانتخابية. وقالت إن المرأة حققت نسبة عالية جدا فى الانتخابات الداخلية للحزب وتقلدت مناصب مهمة ك"بروفة" للشكل الذى نتمنى أن تكون عليه المرأة فى البرلمان المقبل. وأشارت إلى أنه من المقرر أن تلتقى أمانات المرأة بأحزاب المصرى الديمقراطى والتحالف الشعبى والدستور والكرامة والتيار الشعبى مع قيادات من جبهة الإنقاذ يوم الثلاثاء فى مركز إعداد القادة بالعجوزة وذلك لبحث ترشيح المرأة على قوائم الجبهة, مؤكدة أنه من المقرر أن ينتهى الحزب من حصر أسماء المرشحات التى سيدفع بها على قوائمه خلال أسبوعين لكى يتم إرسالها بعد ذلك إلى جبهة الإنقاذ. وقالت كريمة الحفناوى – الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى إن الحزب يعكف حاليا على إعداد مجموعة من السيدات لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على القوائم الانتخابية بحيث تكون بالمناصفة. وأشارت الحفناوى إلى أن المجلس القومى للمرأة أوصى بألا تقل نسبة المرأة فى البرلمان عن الثلث فى الوقت الذى تم تمثيلها بنسبة 50% فى تونس وليبيا مؤكدة سعيه لتمثيل المرأة بنصف المقاعد.