تعقيبا على ما نشرته "المصريون" بعنوان "الحكومة توافق على عودة حزب العمل نظير استبعاد الإسلاميين و ترشيح شكري للرئاسة " تلقت الجريدة من الصحافي صلاح بديوى ، الصحفي بجريدة الشعب ، و عضو اللجنة التنفيذية بحزب العمل ردا ، أشار فيه إلى أن حامد زيدان الذي يقول إنه يتحدث باسم إبراهيم شكري رئيس حزب العمل هو حاليا نائب لرئيس حزب الجيل الديمقراطي ومن المتحدثين الإعلاميين باسمه والمشرف العام علي تحرير صحيفته المسماه ب الجيل لا يصلح بحسب بديوي ولا يجوز له أن يتحدث باسم حزب العمل بعد أن سقطت عضويته في الحزب منذ 3 اعوام لأنضمامه لحزب الجيل و اتهم بديوي حامد زيدان بالمشاركة فيما اسماه "مؤامرة" تستهدف مواصلة "العدوان" علي شرعية الحزب ومنحها لغير أصحابها من عناصر موالية لأجهزة الأمن بحسب تعبيره و لفت بديوي إلى أنه هو زملاؤه بحزب العمل أحرص الناس على سمعة إبراهيم شكري و تاريخه و لا يرضيهم أن يخوض انتخابات للتغطية فيها على الرئيس مبارك - 78 عام - الي جانب أن وضعه العام لا يساعده علي الترشيح وأن السلطة حالياً تستغل معاناة تجميد حزب العمل للضغط على شكري و حمله على تقديم تنازلات إليها علي حساب تاريخه وعلي حساب مباديء الحزب وهو "ما لا يمكن لنا في حزب العمل أن نسمح به حفاظا ً علي الاستاذ ابراهيم شكري" على حد قوله و ألمح بديوي في رده على "المصريون" إلى أن حزب العمل يوجد فيه تيار واحد فقط وهو التيار الإسلامي بعد أن ذهب ما سماهم " المنشقون" عنه في الماضي الي حزبي الجيل والحزب الدستوري و قال :" إن الحديث عن وجود تيار اشتراكي بالحزب حاليا هو بمثابة أوهام يختلقها الأمن فقط مستغلاً عنصرين أحدهما يحمل جنسية سودانية وهو أحمد شكري والذي له مصالح بزنس مع النظام ما كان له أن يخلط بينها وبين العمل العام في حزب مجاهد كحزب العمل والآخر يتمتع بصلات أمنية قوية ويقوم بإبلاغ الأمن عن كل عضو يحاول دخول المقر الرئيسي للحزب بالسيدة " بحسب قوله و تابع "إن اللجنة التنفيذية لحزب العمل وهي أعلي سلطاته هي المخول لها فصل أي عضو بالحزب ورئيس الحزب لا يملك تلك الصلاحيات وبالتالي يكون ما أثير علي لسان نائب رئيس حزب الجيل الديمقراطي يعد نوعا من التهريج "