شهد ميدان التحرير حالة من الهدوء التام - صباح اليوم السبت - بعد انتهاء مليونية ألتراس أهلاوى، للمطالبة بالقصاص لشهداء مذبحة بورسعيد، والحشد لحضور جلسة النطق بالحكم على المتهمين فى المجزرة يوم السبت القادم 26 يناير بأكاديمية الشرطة. وواصل العشرات من مناصرى القوى المدنية والثورية اعتصامهم للأسبوع التاسع على التوالى احتجاجًا على الدستور، ومطالبين بإقالة حكومة هشام قنديل، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، وتركزت عشرات الخيام بالصينية الوسطى، وأمام مجمع التحرير، وشارع المتحف المصرى، وبالقرب من تمثال عمر مكرم.
كما تواصل اللجان الشعبية إغلاق الميدان بشكل جزئى بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة أمام السيارات، فى حين تم فتح بعض المداخل بشكل جزئى، وانتشر الباعة الجائلون بكثافة فى أرجاء الميدان تزامنًا مع قرب موعد الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة، كما قام عمال النظافة برفع القمامة التى خلفتها مظاهرات الأمس بالتحرير.