كشفت دراسة حديثة أعدها مركز قضايا المرأة أن 79% من الذين ارتكبوا جرائم الشرف كان الشك دافعهم الوحيد وأن 90% منهم كان رد فعلهم المباشر والسريع لمجرد إحساسهم بالشك القتل كما أن 41% منهم أزواج قتلوا زوجاتهم شكا في سلوكهم بينما تبلغ نسبة الأزواج الذين كانوا متأكدين من خيانة زوجاتهم لهم حوالي 4% فقط. وأكدت الدراسة أن ضحايا جرائم الشرف معظمهم من الجنس اللطيف لأن المجتمع المصري لا يغفر للمرأة غلطتها بينما يتجاوز عن نفس الغلطة بالنسبة للرجل كما أن القانون يعامل خطأ الرجل على أنه مريض نفسياً في حالة قتله لأحد قريباته لشكه في سلوكها حيث يدخل العامل النفسي للزوج في قانون الأحكام الخاصة بالقانون المصري بينما لا يأخذ القانون في الاعتبار العامل النفسي للزوجة إذا قتلت زوجها بسبب خيانته وقد تصل عقوبتها إلى الإعدام