يشهد الشارع المنياوى حالة من الاستياء الشديد جراء الارتفاع المطرد فى الأسعار وخاصة أسعار السلع الضرورية من الزيت والسكر والأرز والسمن والخضراوات حيث تباع السلعة الواحدة بأثمان مختلفة وتشهد الأسواق والمحال التجارية بالمحافظة حالة انفلات غير مسبوقة فى أسعار الخدمات والسلع الضرورية التى يحتاجها المواطن بشكل يومى . يقول جمال على موظف إن ما تشهده الأسواق من زيادة أسعار السلع يرجع سببه إلى عدم الاستقرار السياسى والاقتصادى وتراجع قيمة الجنيه أمام الدولار واعتماد الحكومة على استيراد السلع الاستراتيجية مثل الزيت والسكر والأرز والبقوليات وهاجم الحكومة بسبب عدم طرحها الحقائق على المواطنين واسترسال تصريحات وردية وهى نفس التصريحات التى كان يرددها النظام السابق. وتشير ش.و موظفة أن الزيادة فى أسعار السمك البلطى ارتفع من 10 جنيهات إلى 18 جنيهاً وعبوة زيت الذرة من 37 إلى 42 جنيهاً وزيت عباد الشمس زاد من 34 إلى 37 جنيهاً وأرتفع سعر كيس المكرونة من 140 قرشاً إلى 2 جنيه ووصل سعر كيلو الدقيق إلى 4 جنيهات ونصف والسكر إلى 6 جنيهات أما بالنسبة للخضراوات وصل سعر كيلو القلقاس إلى 7 جنيهات والملوخية والسبانخ والبسلة إلى 4 جنيهات . ويضيف عمرو مصطفى عامل أنه ليس لديه بطاقة تموينية ولا يصله دعم الدولة وأنه يقوم بشراء السلعة الواحدة بأكثر من ثمن فى محلات تجارية مختلفة وناشد الحكومة بتشديد الرقابة التموينية على الأسواق . ويرجع مصطفى حسين سائق ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع سعر السولار وبيعه فى السوق السوداء حيث وصلت سعر 20 لتر سولار إلى 70 جنيها بدلاً من 22 جنيها بالإضافة إلى ارتفاع أسعار "النايلون". وتؤكد أ.ح مدرسة أنها تعانى من سوء حالة الرغيف الذى يصل من خلال مشروع توصيل الخبز للمنازل الذى ارتفع قيمة الاشتراك من 3 إلى 5 جنيهات كما أن تجربة أسطوانة البوتاجاز واحدة لكل بطاقة تموين شهرياً لا يكفى الاستهلاك حيث إنها تضطر إلى شراء أسطوانة أخرى من السوق السوداء بسعر 35 جنيها للأسطوانة مطالبة بأسطوانتين شهرياً للأسرة. وتشتكى أ.ص ربة منزل من سوء السلع التموينية المدعمة وعدم صلاحياتها للاستهلاك الآدمى حيث تقوم بشراء الزيت والأرز من المحال التجارية بأسعار أعلى من أسعار السلع التموينية. ويناشد المواطنون الحكومة وخاصة وزارة التموين بتشديد الرقابة التموينية على الأسواق وسرعة التدخل للحد من زيادة الأسعار.