أعلن حزب "مصر القوية" أنه لم يتفق على أي تحالف انتخابي حتى الآن، ولم يصل لمرحلة مفاوضات كاملة حول شكل ذلك التحالف، ولم يطلب الانضمام لجبهة الإنقاذ أو غيرها. وأكد الحزب في بيان له حصلت "المصريون" على نسخة منه، رفضه الانضمام إلى جبهة الإنقاذ لأن موقفه منها لم يتغير، خاصة أننا – الحزب- تعاون من قبل مع أحزاب في جبهة الإنقاذ في مواقف سياسية مثل الموقف من مسودة الدستور مع شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وتشاورنا – الحزب- في مواقف أخرى مع أحزاب مثل حزب الدستور، ولنا اتصالات مباشرة مع رموز مثل الدكتور البرادعي والسيد حمدين صباحي والدكتور محمد غنيم والدكتور أبو الغار والأستاذ عبد الغفار شكر، ولا مانع من التشاور حول التحالف الانتخابي مع هذه الأحزاب أو غيرها. كما أن هناك اتصالات مباشرة مع حزب الوسط والتيار المصري، ونحضر جلسات الحوار الوطني ونلتقي فيها مع أحزاب أخرى مثل الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية وغد الثورة والإصلاح والتنمية، وليس لدينا أي حساسية في التشاور مع أي طرف سياسي في الساحة السياسية المصرية. وأضاف البيان أن الحزب له عدد من الشروط لأي تحالف انتخابي مازالت قائمة ولم تتغير؛ حيث لن ندخل أي قوائم انتخابية بها شخصيات محسوبة على النظام السابق أو على المجلس العسكري، ولن ندخل في تحالف تحت مسمى ضد إسلامي أو ضد مدني. وأكدوا أن التحالف مع حزب "الحرية والعدالة" غير وارد، لأن التحالف الانتخابي مع من في السلطة له حسابات معقدة سياسيًا منها ما يتعلق بالمستقبل السياسي للحزب، ومنها ما يتعلق برؤية الحزب لوضعه الحالي في الحياة السياسية، كما أن الرؤية الاقتصادية والسياسية لحزب مصر القوية مختلفة جذريًا مع حزب الحرية والعدالة.