"الولى": نسعى لترسيخ تقاليد حرية العمل الصحفى.. و"عبد المقصود": نأمل فى إلغاء حبس الصحفيين افتتحت اليوم الأربعاء فاعليات المؤتمر العام لاتحاد الصحفيين العرب الثاني عشر، صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام المصري، وممدوح الولى نقيب الصحفيين، وإلياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين السوريين، وأحمد البهبهاني رئيس جمعية الصحفيين الكويتية، ومكرم محمد أحمد الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب، لبحث أوضاع حرية الصحافة في الوطن العربي، وآليات تنشيط علاقات اتحاد الصحفيين العرب مع النقابات والمنظمات الصحفية. وأكد ممدوح الولى نقيب الصحفيين، أن نقابته تسعى لترسيخ تقاليد حرية العمل الصحفي والدفاع عن حقوق الإنسان العربي، مع الالتزام بالمسئولية تجاه قضايا الوطن والأمة العربية على كافة الأصعدة السياسية، والاجتماعية والثقافية، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الخطوات مازالت مطلوبة، سواء في مسار التشريعات والقوانين وإلغاء كافة النصوص القانونية التي من شأنها تقييد حرية الصحفي بسبب أدائه المهني، وكذلك توفير الحصانة اللازمة للصحفيين خلال ممارستهم لمهامهم والمحافظة على كرامتهم والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم. وأوضح الولى، خلال كلمته في المؤتمر، أن المشوار مازال طويلا لقيام الصحافة العربية بدورها تجاه القضايا اليومية والمصيرية للمواطن العربي، في ظل تزايد الصراعات الدولية، مشددا على ضرورة عدم إغفال الأوضاع الاجتماعية الصعبة للدول العربية وتدهور المستوى الصحي، كما يجب ألا نغفل وجود عدو متربص مازال يحتل أرضا عربية، ويكرر اعتداءاته على حدود أكثر من دولة، في ظل مساندته من الدول الكبرى، ومن هنا يظل دور الصحافة مطلوبا لاستمرار اليقظة. وأضاف أن الصحافة العربية مازالت بحاجة إلى المزيد من الروابط المهنية في التخصصات المختلفة، بالإضافة إلى بذل جهد أكبر فيما يتعلق بالصحافة الإلكترونية، ومازالت اللجان الثمانية بحاجة إلى تفعيل جانب الحريات، كما نحتاج إلى لجان أخرى تتطلبها التغيرات السريعة في وسائل التواصل الاجتماعي. من جانبه، قال صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، إن الحبس فى قضايا النشر يفتقد الركن الدستورى، موجها حديثه للأنظمة التى تقمع الحريات بقوله: "لن يبق أي نظام يقيد رأى أو حرية أو إعلام، هذا هو عصر الحرية، وندعو إلى إقرار الحريات طوعا لا كرها لأن الحرية آتية لا ريب فيها". وأشاد وزير الإعلام بقرار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بإلغاء الحبس الاحتياطى للصحفيين، قائلاً: "أطمئن الجميع أن الرئيس متفق مع حرية الرأي والفكر والتعبير"، متمنيا أن تشهد المرحة المقبلة قوانين جديدة تلغي الحبس فى جرائم النشر". وأكد عبد المقصود، أن الفترة المقبلة لن تشهد قيودا على الصحافة والإعلام، خاصة بعد تأسيس المجلس الوطني للإعلام، وكذلك الهيئة الوطنية للصحافة والإعلام.