يبدأ بعد غد الخميس وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد زيارة رسمية لفرنسا تستمر يومين يجري خلالها مباحثات مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس؛ فضلا عن لقائه مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. وقال سيد أكبر الدين المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية - في مؤتمر صحفي عقده اليوم /الثلاثاء/ - إن زيارة خورشيد لباريس والتي تأتي بعد مرور 10 سنوات عن أخر زيارة لوزير خارجية الهند، تستهدف بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات خاصة في مجالي الطاقة النووية والدفاع فضلا عن القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف أن التبادل التجاري بين الهند وفرنسا بلغ 9ر8 مليار دولار في نهاية العام الماضي، وتوجد 800 شركة فرنسية لها فروع في الهند في الوقت الذي توجد فيه 100 شركة هندية لها مكاتب في فرنسا، مشيرا إلى أن باريس تحتل المرتبة التاسعة في قائمة المستثمرين في الهند. وعلى جانب أخر أشار أكبر الدين إلى أن نائب رئيس وزراء فيتنام فوفان نينه سيجري غدا الأربعاء مباحثات مع وزير خارجية الهند سلمان خورشيد حول القضايا ذات الاهتمام المشترك فضلا عن نائب رئيس الجمهورية حميد أنصاري ووزير المالية بي . تشيدامبارام. وقال إن هذه المباحثات تأتي في إطار الاحتفال بعام الصداقة بين الهند وفيتنام، مشيرا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 4 مليارات دولار عام 2011 ويميل الميزان التجاري لصالح الهند. وأضاف أن الهند تصدر لفيتنام الأدوية وقطع غيار السيارات والالات بينما تستورد منها أجهزة الهواتف المحمولة والاكسسورات والقهوة والفحم، مشيرا إلى المساعدات الفنية التي تقدمها الهند لفيتنام تشمل توفير منح دراسية ل 150 طالبا فيتناميا. وردا على سؤال حول زيارة سعيد جليلي رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وكبير المفاوضين حول الملف النووي الإيراني للهند، أوضح أكبر أن جليلي أجرى مباحثات مع نظيره الهندي شيفشانكار مينون حول القضايا الأمنية، مشيرا إلى أن اللجنة الهندية الإيرانية المشتركة ستعقد في نيودلهي في الربع الأول من هذا العام وستتناول التعاون الاقتصادي بين البلدين.