قال الداعية الإسلامى الكبير الشيخ مصطفى العدوى إن جميع الاعتصامات التى يولد عنها أضرار على المسلمين وتتعطل بها مصالح الناس ويترتب عليها أعمال عنف أو تخريب فهى حرام شرعا ولا تجوز بأى حال من الأحوال وهى مخالفة لمنهاج الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "لا ضرر ولا ضرار". وأضاف الشيخ مصطفى العدوى أن جميع المسائل الخلافية بين القوى السياسية ينبغى أن تحل بطريقة سلمية ومنضبة وبعيدا عن المخالفات الشرعية. وأضاف العدوى أن مقاصد الشريعة الإسلامية التى بعث من أجلها سيد العالمين محمد صلى الله عليه وسلم، والتى لا يستقيم قوام المجتمعات والحضارات إلا بها هى انتشار العدل والرحمة والمحبة بين الناس، ومحاربة كل أشكال الاعتداء والتخريب التى ليست من الإسلام فى شىء، بل هى تشويه لصورة الإسلام الناصعة المشرقة، وتحريف لمقاصده، وربط لصورة العنف والتخريب بمبادئه الرحيمة.