استنكر الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، بشدة ما تطرحه قيادات جبهة الإنقاذ حول دعوتها لإسقاط الدستور، مؤكداً أن هذا الكلام يعاقب عليه قانوناً، "فالدستور تمّت الموافقة عليه في إجراءات نزيهة". ورفض حسين في حديثه لقناة "العربية" تشكيك البعض في شرعية الرئيس محمد مرسي، معلناً تعجبه من عدم اتخاذ الأجهزة الرسمية إجراءات قانونية ضد مَنْ شكّك في شرعية الرئيس. وندد باللجوء إلى التظاهرات والعنف لفرض رأي ما، شارحاً أن الجماعة حين خرجت في تظاهرات تأييد أرادت التأكيد على أن الأغلبية تؤيد الشرعية وتؤيد قرارات الرئيس مرسي وليس كما حاولت جبهة الإنقاذ تصويره. وشدد الأمين العام لجماعة الإخوان على أنه لم يثبت حتى الآن تورّط الإخوان في الاعتداء على أحد، مؤكداً أنه بل العكس مناصرو الجماعة هم مَنْ تعرضوا للاعتداء وقتل عدد منهم.