التقى وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور مع وفد من "الحملة الدولية لإطلاق سراح الآسير اللبناني جورج عبد الله" اليوم الأحد، واطلع منهم على آخر التطورات المتعلقة بهذه القضية التي من المقرر أن يعلن القضاء الفرنسي في 10 يناير المقبل قراره النهائي بالإفراج عنه أو يتراجع بناء على الاستئناف الذي تقدمت به النيابة العامة الفرنسية . وطالب جوزيف - شقيق الآسير جورج عبد الله - بصدور موقف رسمي لبناني يستنكر التدخل الأمريكي في قضية أخيه ، لاسيما عقب التصريح الذي أدلى به السفير الأمريكي في باريس تشارلز ريفكين في 20 نوفمبر الماضي بأن هناك قلقا مشروعا من أن عبد الله سيظل يمثل خطرا على المجتمع الدولي إذا تمت تبرئته . وأضاف أنه في حال قرر القضاء الفرنسي الإفراج عن أخيه فان على السلطات اللبنانية ضمان عودته فورا إلى بيروت وأن تقدم له جميع التسهيلات القانونية ، وأما في حال الرضوخ مجددا للقرار السياسي للحكومة الفرنسية نتيجة الضغط الأمريكي برفض الإفراج عنه فإن السلطات اللبنانية مدعوة إلى أن تتقدم من مجلس حقوق الإنسان بمشروع قرار يعرض على التصويت ضد الحكومة الفرنسية لأنها تمارس "الاحتجاز التعسفي" بحق جورج عبدالله . يذكر أن جورج عبد الله من الناشطين لصالح القضية الفلسطينية ومن مؤيدي المقاومة الفلسطينية وجرى اعتقاله خلال رحلة له في أوروبا .