أرجأ تيار الوسط الإسلامي، الذي يتزعمه أحزاب الوسط ومصر القوية والتيار المصري، الحديث حول التحالفات الانتخابية للبرلمان المقبل، لحين صدور قانون الانتخابات واتضاح الرؤية بشأنه. وأشار مصطفى كمشيش القيادي بحزب مصر القوية إلى أن المكتب السياسي للحزب سيجتمع يوم الأربعاء المقبل لبحث تطورات الحياة السياسية ودراسة شكل التحالفات ومع من ستكون ووضع خطة عمل ممنهجة للدخول في مجلس الشعب القادم، موضحًا أن العمل في ظل تحالفات وتكتلات مجتمعة هو أفضل من العمل الفردي. وأوضح عمرو فاروق النائب بمجلس الشورى والمتحدث باسم حزب الوسط أنهم ينتظرون ملامح الحكومة الجديدة وبعد ذلك سوف يحددون تحالفهم وتضامنهم لأنهم مختلفون الآن مع حكومة الدكتور هشام قنديل، خاصة بعدما أصبحت صلاحياته أكثر في هذا الدستور في وقت هو غير جدير بهذه الصلاحيات -حسب قوله- وظهر ذلك في سوء التصرف مع الأزمات السياسية والاقتصادية. وأكد الدكتور طارق قريطم عضو الهيئة العليا بحزب الوسط، أن هناك اجتماعات تدور مع جميع الأطراف الفاعلة في الحياة السياسية، بجانب أن هناك استطلاعًا لآراء أعضاء الحزب لمشاركتهم في اتخاذ القرار المناسب. وقال عبد الرحمن فارس القيادي بالتيار المصري:"لن ندخل في تحالفات إلا بعد إصدار قانون الانتخابات حتى نستطيع أن نحدد وجهتنا ومع من سنتحالف"، مشيرًا إلى أن تحالفهم سيكون بعيدًا عن التجربة السابقة في الانتخابات التي شابها الاستقطاب الطائفي ما بين الكتلة المصرية من جانب والتحالف الديمقراطي بقيادة الإخوان من جانب آخر.