حذر الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، من محاولة استغلال ذكرى أحداث مجلس الوزراء لإشعال العنف من جديد على غرار ما حدث بذكرى محمد محمود بميدان التحرير، متهمًا بعض القوى المحسوبة على التيار العلمانى بمحاولة جر البلاد للفوضى وزعزعة الاستقرار. وأكد سعيد فى تصريحات خاصة ل"المصريون" أنهم شاركوا فى إحياء ذكرى أحداث محمد محمود لأنهم شاركوا فى أحداثها واكتشفوا أن بعض المشاركين يقيمون مستشفى ميدانيًا قبل الاشتباكات رغم أنهم كانوا متوجهين لمجرد إحياء الذكرى ولم تكن هناك أية نية لمواجهة قوات الداخلية ولكن من أنشأ المستشفى الميدانى قبل الاشتباكات هم الذين حركوا أحداث العنف وذلك للمتاجرة بذكرى محمد محمود لأهداف سياسية. وأكد المتحدث باسم الجبهة السلفية أن نفس المشهد قد يتكرر فى ذكرى مجلس الوزراء خاصة بعد أن تحالف التيار الشعبى مع فلول النظام السابق، وبالتالى سيتم استغلال أحداث مجلس الوزراء لإحداث عنف على أمل عدم إكمال الاستفتاء على الدستور وإسقاط النظام.