تساءل الكاتب والمفكر الإسلامي أحمد فهمي بسخرية أين ذهبت "الملايين" التي حشدها البرادعي أمام الاتحادية؟ هل هتفت ضد مرسي حتى انقطع صوتها، فعجزت أن تُدلي به في الاستفتاء؟ وأضاف فهمي عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ظريف من يقول أن "سُدس" الشعب فقط قال نعم على الدستور.. أيها "الجبهوي" هذا استفتاء بين خيارين، فما تقوله طعنا في خصمك ينطبق عليك بالضرورة. فإن قلت: الشعب لم يستجب لهم، فهل استجاب لك؟ وإن قلت: الشعب يقاطعهم، فهل تواصل معك؟.. نحن جميعا نتنافس بالقواعد نفسها، لكنكم تزيدون علينا بعشرات الصحف والفضائيات، ومئات الملايين من الدولارات، وآلاف الكذبات والافتراءات، ورغم ذلك خسرتم كالعادة.. حاولتم خداعنا، ففشلتم، سعيتم إلى خداع الناس فانكشفتم، الآن تخدعون أنفسكم، وأحسبكم تفلحون.