انتظمت عملية التصويت على الاستفتاء على الدستور الجديد في محافظة القاهرة، والتي شهدت إقبالاً كبيرًا منذ فتح باب التصويت وسط تأمين كثيف من الجيش والشرطة، مع تواجد إعلامي للصحف والقنوات الفضائية. وشهدت معظم لجان المحافظة إقبالا كبيرا، ظهر من الطوابير التي انتظمت أمام لجان الاستفتاء قبل فتح باب التصويت. وفي بعض المدارس مثل مدرسة محمد رفعت الابتدائية بمدينة نصر، ظهرت كثافة عالية من المشاركين اضطر الناخبون لتكوين طابورين للنساء وطابورين للرجال. وفي شرق القاهرة، بدأ الاستفتاء بداية هادئة في معظم لجان الاستفتاء على الدستور في جميع أقسام شرق القاهرة، ولم يتم رصد أي تجاوز في جميع مقار اللجان باستثناء تأخر بعض اللجان في البدء، ففي عين شمس بدأت معظم اللجان في الثامنة والنصف، وفي قسم النزهة بدأت مدرسة الطبري ومساكن شيراتون في الساعة الثامنة وخمسين دقيقة، ومدرسة أبو عبيدة بن الجراح بالنهضة التابعة لمدينة السلام بدأ التصويت بها في التاسعة والربع، وفي مدرسة حفني ناصف بالمرج بدأ التصويت في التاسعة وعشر دقائق. وظهر إقبال الناخبين على التصويت بشكل جيد مع وجود بعض التفاوت؛ ففي لجان القاهرةالجديدة بأقسامها الثلاثة ومدينة الشروق كان هناك إقبال كبير على التصويت من الناخبين وطوابير طويلة، في حين بدا الإقبال متوسطاً بمعظم اللجان بالمطرية وعين شمس والنزهة وبدر ومدينة السلام وفوق المتوسط بالمرج. وفي شمال القاهرة، شاركت أعداد كبيرة في الاستفتاء وهو ما ظهر في لجان كثيرة مثل مدرسة فاطمة النبوية وعثمان بن عفان. وفي جنوبالقاهرة، ظهر زحام شديد وطوابير طويلة أمام معظم لجان المعادى الجديدة منذ ساعات الصباح الأولى. على صعيد متصل، توجه الرئيس محمد مرسي صباحا إلى مقر اللجنة الاستفتاء بمصر الجديدة للتصويت وسط هتافات من مؤيديه ومؤيدي الدستور "مرسي مرسي.. الله أكبر". ومقر اللجنة الكائن بمدرسة "مصر الجديدة الإعدادية بنين"، بشارع الحجاز بحى مصر الجديدة. "مصر الجديدة"، هو مقر جديد لتصويت الرئيس وذلك بعد أن قام الرئيس بنقل محل إقامته من مدينة الزقازيق إلى التجمع الخامس بالقاهرة.