قال الدكتور يسرى حماد، المتحدث الرسمي لحزب "النور"، إن التيار الإسلامي حال رفض الدستور سيفتح صفحة جديدة، ويفكر في الانتخابات التي ستجرى لاختيار جمعية تأسيسية جديدة، مشيرًا إلى أن السلفيين لم يلجأوا للعنف أو الفوضى على مدار تاريخهم، حتى عندما تم الاعتداء على ذواتهم وحريتهم وتم تعذيبهم وسجنهم بغير ذنب وبدون محاكمة فصبروا ولم ينتصروا لأنفسهم لأنهم يريدون تطبيق منهج، بعيدًا عن حظ النفس والانتصار للأفراد. وأضاف حماد في تصريحات صحفية: "مَن يظن أننا سنخرج يومًا بلا سبب لنشر الفوضى والتعدي على الأفراد أو الممتلكات يحاول أن يقنع نفسه بما لم يكن ولن يكون بإذن الله، فنحن ما دخلنا السياسة إلا رغبة في إصلاح الدنيا بدين الله، وتبصير الناس بعظمة هذا الدين الذي يستطيع بناء أمة عظيمة إن أحسن أبناؤه فهمه وتطبيقه وتقديمه للناس كمخلص للبشرية من كل ما تعانيه في شتى المجالات وكرائد لقيادة هذه الحياة بلا منازع". وقال: "لن نكون يوما أداة للفوضى والعنف بل سنكون بإذن الله أداة بناء ورحمة بجميع الخلق حتى أولئك الذين أرادوا سجننا ونحن نريد حريتهم ولا أولئك الذين أرادوا قتلوا فسنكون أول مَن نطالب باحترام حياتهم وآدميتهم، وسوف تعلمون".