صرح د. أحمد كمال أبو المجد أستاذ القانون وعضو مجمع البحوث الإسلامية هاتفيا للمحور : ما فهمته أن قرار تأجيل الحوار الوطني لم يكن قرار القوات المسلحة ولا أعرف الأسباب الحقيقية للتأجيل كل من في موقع اتخاذ القرار يجب أن يفهم أنه خادم عند الشعب، وأضاف أنه تلقى دعوة للحوار شفهيا ولكنه بلغ من السفير رفاعة الطهطاوي إلغاء الدعوة بدون إبداء أسباب. في حين قال جمال حشمت القيادي بجماعة الإخوان المسلمين أن حزب الحرية والعدالة اول من استجاب للحوار وعلي وزير الدفاع ان يخرج ويبرر سبب إلغاء اللقاء. بينما أرجع مصطفي بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع سبب إلغاء الحوار بقوله : يبدوا أن هناك من تدخل لوقف اللقاء خوفا من عوده الجيش ، مضيفا أن وزير الدفاع عندما وجة الدعوة الي الحوار مع القوي الوطنية بالتأكيد حصل علي موافقة الرئيس .