قال جورج إسحاق منسق حركة كفاية سابقا والقيادى بحزب الدستور، إنه تشرف بمجيئه إلى مدينة المحلة، مؤكدا افتخاره بحصوله على الجنسية المحلاوية كونها قلعة الحرية، مبينا أنه لا يخشى دخول السجن بسبب مشاركته فى "احتفالية ثوار المدينة باستقلالها عن تبعية حكم الإخوان المسلمين". وأكد إسحاق خلال مؤتمر جماهيرى نظمته جبهة الإنقاذ الوطني، أمس بمدينة المحلة بالحديقة الثقافية،. أن الجبهة تدعم ثوار المحلة فى جميع مواقفهم الوطنية، مبينا أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ارتكب خطأ فادحا بتقسيمه الشعب إلى نصفين بصدور الإعلان الدستوري، مشيرا إلى أن اللجنة التأسيسية للدستور أعدت دستورا لخدمة الإخوان المسلمين. وشدد على أن الاستفتاء على الدستور المزمع إجراؤه فى 15 ديسمبر باطل لعدم اتفاق كل القوى والطوائف الوطنية على مواده التى اتسمت بالعوار، موضحا أن الإخوان يلجأون إلى الاحتكام إلى صندوق الاستفتاء، فى حين أنه من الصعب الاستفتاء على دستور فى ظل سقوط المئات من الشهداء والمصابين أمام قصر الاتحادية. وأشار إلى أن الإخوان المسلمين أفقدوا المصريين الأمان، لكننا سنعيده مرة أخرى، ودم الشهداء بيننا وبين الإخوان ليوم الدين. وأضاف أن الدستور كان يجب أن يتضمن ثلاثة أشياء، أهمها: أنه كان يجب على الدولة أن تتكفل بالحد الأدنى للدخل وليس الأدنى للأجر، ويجب أن نتكلم عن الأجر العادل وأن تتصاعد شرائح الضرائب لتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية وتحقيق الموارد، وطالب بإنشاء هيئة لإدارة أموال التأمينات الاجتماعية، وأن يحقق الدستور العدالة بين الحاكم والمحكوم فى التعليم والصحة. وبدوره أشاد كمال عباس منسق دار الخدمات النقابية العمالية، بثوار مدينة المحلة الذين يقودون ثورة التطهير ضد حكم الإخوان، مبينا أن صوت المرأة هو صوت الثورة، مشيرا إلى العديد من المواد الظالمة للحقوق العمال فى دستور الإخوان الجديد، أبرزها مادة 14 "والتى تنص على ربط العمل بالإنتاج، والمادة 52 للحريات النقابية، والتى تؤكد حل النقابات دون وجه حق، والمادة 64 التى تعد تحديا واضحا وصارخا لأصحاب المصانع كونها تتيح تسخير عمالها مقابل أجور متدنية. كما انتقد الدكتور أحمد البرعى وزير القوى العاملة السابق، موقف رئيس الجمهورية بإقراره إعلانا دستوريا تسبب فى سقوط شهداء جدد فى ولايته.