أكدت أمانة حزب النور بالإسكندرية رفضها للأحداث الأخيرة وأن العنف لا يولد إلا عنفا مضادا فيما لا يفوز سوي من يملك صوتا إعلاميا أعلي فقط وهو ما أدي إلي الاحتجاجات التي تحاصر مدينة الإنتاج الإعلامي حاليا؛ علي حد وصف أمين عام الحزب بالمحافظة الدكتور طارق فهيم. وأشار فهيم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم "السبت" بمقر الحزب بالإسكندرية - إلي ضرورة عدم اعتماد المحتجين علي تعظيم أبناء التيارات الإسلامية للحرمات؛ والدفع بحرق مقرات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وآخرها مقر تابع لحزب النور بالغردقة، مبينا تطور بعض الأحداث في الإسكندرية ومحاولات استيقاف مواطنين ملتحين لتبين هويتهم وانتماءاتهم السياسية. وأستعرض فهيم مبادرة شيوخ الدعوة السلفية بدعوة كافة الأطراف للانسحاب من الميدان واللجوء إلي الحور البناء دون شروط، معبرا عن اعتراضه بإخلاء سبيل المشاركين في الأحداث الأخيرة التي وقعت بمحيط قصر الاتحادية بالقاهرة؛ بما يطعن بثقة المواطن في استقلال وشفافية القضاء. ونفي طلعت مرزوق - عضو الهيئة العليا لحزب النور وعضو الجمعية التأسيسية دعوة الحزب للمشاركة في الفعاليات الاحتجاجية أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، ورفض مرزوق ما يثار عن انسياق الدعوة السلفية وحزب النور خلف سياسات الحرية والعدالة، والإخوان المسلمين، مشيرا إلي انسحاب "النور" من التحالف الديمقراطي عقب الانتخابات البرلمانية اعتراضا علي سياستهم.