قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية: إن حوار الرئيس مع القوى السياسية لم ينجح فى احتواء الأزمة، مشيرًا إلى أن الإعلان الدستورى يعطي سلطات خطرة على أى رئيس جمهورية، ولا يصح أن تكون في يد أي شخص حتى وإن كان سيدنا أبو بكر الصديق. وأضاف خلال حواره ببرنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة اليوم، أن الهيمنة العسكرية موجودة فى الدستور الجديد، مشيرًا إلى أردوجان عندما وصل إلى الحكم بتركيا، وجد مادة هيمنة القوات المسلحة موجودة فى الدستور وظل يناضل 8 سنوات ليزيلها ونحن اليوم نضعها من جديد. وتساءل هل معقول أن دستور مصر بعد الثورة لا ينص على مجانية التعليم والرعاية الصحية المناسبة المجانية للمواطنين الذين يعانون من الفقر؟ وتابع أنه قبل إعلان الحوار الوطنى قام بالاتصال بالمستشار محمود مكي نائب الرئيس لإيجاد مخرج للأزمة وحين حدثه السفير د. رفاعة الطهطاوي طلب منه إيضاحات وطلبات لتأكيد جدية الحوار، مشيرًا إلى أن الطهطاوى أخبره أنه سيعيد الاتصال به خلال نص ساعة ومنذ الأمس لم يعد الاتصال به حتى الآن. شاهد الفيديو: