طالب الدكتور محمد مختار المهدي، خطيب الجامع الأزهر، رئيس الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة، القوى السياسية بالعمل من أجل مصلحة مصر ونبذ الخلافات والفرقة. وقال المهدى خلال خطبة الجمعة بالأزهر الشريف إن مصر تمر بأزمة حقيقية واختبار صعب وابتلاء شديد بسب الاختلاف والفرقة والشتات بين أبناء الأمة الواحدة، مؤكدًا أننا نحتاج إلى نصوص تتقبل الآخرين فى جو من التشاور والإخاء لأننا إخوة فى وطن واحد وعلينا أن نغلب المصلحة العامة على مصالحنا الشخصية. وأضاف أن دم المسلم على المسلم حرام، مهما اختلفت توجهاتنا وانتماءاتنا الحزبية والسياسية، فالإسلام يحرم قتل الغير حتى لو كان كافرًا، مؤكدًا أن مصر فى حاجة إلى التراجع إلى أيام النبى صلى الله عليه وسلم فى تعامله مع الآخرين. ووجه الدكتور المهدى رسالة إلى جميع القوى والطوائف السياسية قائلا: "ارحموا هذه البلاد حتى لا تضحك علينا الأمم، وحتى نمر بثورة ناجحة، بعد أن استطاع أعداؤنا أن يبثوا الفرقة بيننا".