نفى الدكتور ناصر سعد، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة ببنى سويف بشدة وجود أسلحة فى السيارة التى تم إحراقها أمس أمام مبنى قصر الاتحادية بالقاهرة، كاشفاً عن احتراق سيارة أخرى وأن تحقيقات الشرطة أثبتت أن السيارة كانت تقل متظاهرين عزل نجوا من الموت بأعجوبة بعد إشعال النار فى سياراتهم. وشدد سعد في تصريحات ل"المصريون" على أن المتظاهرين من مؤيدى الرئيس محمد مرسى لم يكونوا يحملون معهم أى أسلحة وأنهم هم مَن تم الاعتداء عليهم بالأسلحة النارية والبيضاء وقنابل المولوتوف بدليل استشهاد 7 من الإخوان، فضلا عن إصابة 400 آخرين فى الوقت الذى لا توجد فيه أية ضحايا للمعارضين، لافتا أنه جارٍ الآن حصر الجرحى والمصابين من أبناء محافظة بنى سويف. كانت وكالات الأنباء قد أعلنت عن احتراق سيارة تحمل لوحات (8653 ملاكى بنى سويف) ومحملة بالأسلحة النارية والبيضاء مملوكة ل "محمد سعد عبد الواحد أحمد 37 سنة" من قرية الكوم الأحمر التابعة لمركز "بنى سويف" ويعمل مدرس بإحدى مدارس "جمعية الدعوة الإسلامية" التى تشرف جماعة الإخوان المسلمين على إدارتها، وهو عضو بجماعة الإخوان المسلمين، وكذلك شقيقه ويدعى "سمير" ويعمل مهندسًا فنيًا بمديرية الإسكان ببنى سويف.