لمولاي: اللهم إنا لا تعجبنا كثرتنا,ولكنّا يا ربنا ,كثيرون و رائعون و مستعدون ومتأهبون و مطمئنون و كثيرون.. كثيرون جدا يا مولانا,لأنك مولانا,ولأننا ننظر لسمائك ,لا لشئ آخر. اللهم إن غرد مغرد ليستعدي علينا الغرب,فإنا نهمس لك,و نتمسك بك..و اللهم إنك تعلم أني وغيري ممن وقوفوا بالجامعة ,لسنا من الإخوان,لكن يا ربي ,لو تولى بلطاي باتجاه الفاتيكان,فسنعلن :أننا كلنا إخوان.. و بعد., فهل بعد هذا بعدُ؟أم أنها لا محالة مستقرة و مطمئنة ,سفينة وطني؟ للفاشلين: انتهت مليونية النهضة,و رافقتها مليونيتا أسيوط و الإسكندرية,و أعلن الرئيس الدعوة للاستفتاء ,و حتى أيام قبل الإعلان,كانت الأصوات التي ستقول "لا " كثيرة,و لكن حقدكم السياسي أيها المرشحون الخاسرون الفاشلون,جعل الاتجاه إلى "نعم".فالناس قد ملت و سئمت من تلك الألعاب الخبيثة,صارت لكم رائحة معروفة, أيها المصدعوننا بالفضائيات,و الحاشدون لنفس وجوه أتباعكم بالمؤتمرات,و الباكون على ما فات من خسارة كالفضيحة بالانتخابات..ماذا تبقى لديكم؟ تبقى ثلاثة أشياء: التهديد بالزحف باتجاه قصر الاتحادية,ثم الدعوة إلى عصيان مدني,و آخرها الوسوسة العلنية و في الظلام بأذن بعض القضاة ,لمقاطعة الاستفتاء...هل هناك شئ آخر؟لا شئ. و أنا أتمنى أن تنفذوا تهديداتكم كلها ,..,حتى نفضها سيرة, و تسير المسيرة,فالقافلة تسير و ...؟ ازحفوا للاتحادية,و ستجدون دروعا بشرية محترمة ومسالمة..و ادعوا إلى عصيان مدني,ثم انظروا من سيسمع لكم سوى آذانكم الصماء...اهجموا على كل آذان القضاة,ولكن ستأتيكم الصدمة,فمصر بخير وقضاؤها –على الرغم من الزنان- بخير...و لو- لا قدر الله - حدث ما لا نرجوه, فهناك بدائل. فضوها سيرة..الناس تعبت..الفوضى انتشرت ,البيوت ضاقت بتعطيل البلاد على الفارغة و الفارغة..فمنذ شهور لم نرى لتجمعاتكم سببا مهما. للإخوان و السلفيين: تلزمكم جلسات مع أنفسكم,فهناك أخطاء حدثت من رموز وقيادات و شيوخ و أفراد و وزراء كادت أن تكون كارثية,لولا فضل الله..فأعيدوا حساباتكم,و بدلا من لعن الإعلام الفاسد,ابكوا جميعا على خطيئتكم في حق أنفسكم إعلاميا,,فحتى هذه الساعة لا تمتلكون جميعا قناة وحيدة جاذبة,,حتى لما استلمتم حقيبة الإعلام..لم تفتحوها أو تهتموا بما تملكون من أدوات.. فلتبكوا على خطيئاتكم..فهي كثيرة و القلب ملآن. [email protected]