جهود قطاع الأمن الاقتصادي خلال 24 ساعة    نائبة: تعديلات قانون الانتخابات تضمن عدالة التمثيل وفق بيانات 2025    رئيس الوزراء يشارك في الاحتفال بمرور 123 عامًا على إطلاق خدمة الإسعاف    احتفاء بتاريخ عريق.. رئيس الوزراء في جولة بين عربات الإسعاف القديمة    ارتفاع الرقم القياسي للصناعات التحويلية 3.9% خلال مارس 2025    وزير الزراعة يبحث مع محافظ الوادي الجديد ملفات التعاون المشترك    قانون تنظيم الحج: فرض عقوبات مشددة لحماية الحجاج وتنظيم الرحلات    وسائل إعلام إسرائيلية: قائد المنطقة الجنوبية يعتزم إدخال آلاف الجنود لقطاع غزة ورفع كثافة النيران وتسريع وتيرة هدم المنازل    القوات الروسية تتقدم في دونيتسك وتسيطر على بلدتين    المتحدث العسكري: الفريق أحمد خليفة يعود إلى أرض الوطن بعد انتهاء زيارته الرسمية لدولة فرنسا    مستقبل وريثة عرش بلجيكا في خطر.. بسبب أزمة جامعة هارفارد وترامب    وزير الداخلية اللبناني: الدولة لن تستكين إلا بتحرير كل جزء من أراضيها    بيراميدز يعلن غياب ثنائي الفريق قبل ساعات من مباراة صن داونز في دوري أبطال أفريقيا    طاقم تحكيم مباراة البنك الأهلي والمصري في الجولة الثامنة للدوري    13 لاعبة ولاعبًا مصريًا يحققون الفوز ويتأهلون للربع النهائي من بطولة بالم هيلز المفتوحة للإسكواش    لحظة أيقونية لمؤمن واحتفالات جنونية.. لقطات من تتويج بالأهلي ببطولة أفريقيا لليد (صور وفيديو)    صراع ثنائي.. سيلز ورايا يتنافسان على جائزة القفاز الذهبي في الدوري الإنجليزي    رئيس جامعة المنصورة يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني بعدد من الكليات    إصابة 5 أشخاص إثر انقلاب أجرة ب«صندوق» في مصرف على طريق بحيرة قارون بالفيوم    موجة شديدة الحرارة.. تحذيرات من الطقس خلال ال 72 ساعة المقبلة    بعثة حج القرعة المصرية: وصول 6720 حاجًا إلى المدينة المنورة وتقديم كافة التسهيلات    إصابة شخصين في مشاجرة بين عائلتين بسبب خلافات الجيرة في الفيوم    منى زكي تعود بشعر «كاريه» يثير إعجاب الجمهور    فتاوى الحج.. ما حكم استعمال المحرم للكريمات أثناء الإحرام؟    رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم مجالًا رحبًا للباحثين في التفسير    السبكي: نسعى لإنشاء مركز محاكاة طبي على غرار النموذج السويسري لتأهيل الكوادر الصحية    رئيس الوزراء خلال احتفالية مرور 123 عاماً على تأسيس مرفق الإسعاف المصرى: الدولة المصرية أولت اهتماماً بالغاً بدعم الهيئة من أجل "إسعاف مصرى" أكثر كفاءة.. وتدشين الإسعاف البحرى لأول مرة وتطبيق الهاتف "أسعفنى"    جامعة سوهاج: اعتماد 250 مليون جنيه لفرش وتجهيز مستشفى شفا الأطفال    5 روتينات صباحية لصحة الغدة الدرقية بشكل طبيعي    محافظ أسيوط يزور جامعة بدر ويتفقد قافلة طبية مجانية ومعرضًا فنيًا لطلاب الفنون التطبيقية    تنويه للمسافرين.. تأخيرات في مواعيد القطارات تصل ل 90 دقيقة    وزير الري يوجه بتطهير مصرف البلبيسي بالقليوبية    حكم طلاق الحائض عند المأذون؟.. أمين الفتوى يُجيب    صدقي صخر عن فيلم "ولا عزاء للسيدات": "جريء ومختلف"    وزيرة البيئة: نسعى لاتفاق عالمي عادل لمواجهة التلوث البلاستيكي يراعي خصوصية الدول النامية    فركش فيلم "روكي الغلابة" ل دنيا سمير غانم وعرضه بالسينمات بموسم الصيف.. صور    تشكيل بيراميدز المتوقع أمام صن داونز بذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا    ماجد سامي: زيزو فقد لقب أسطورة الزمالك.. وإمام عاشور لا يُشبه الأهلي    10 شهداء في قصف الاحتلال مدينتي جنوب قطاع غزة    لماذا يصل تأثير زلزال كريت إلى سكان مصر؟.. خبير فلكي يجيب    خلاف على «انستجرام» بين مراهقات يتحول إلى عنف خارج أسوار المدرسة    توفير فرص عمل بالأردن برواتب تصل إلى 290 دينارا شهريا    مكافأة وعتاب.. محمد رمضان يمنح طالب 50 ألف جنيه ويوجه له رسالة مؤثرة    طرح خراف وأبقار حية للأضاحي بأسعار تنافسية في الشوادر والمجمعات الاستهلاكية    انخفاض أسعار البيض في الأسواق اليوم 24-5-2025 (موقع رسمي)    أحمد عيد يعود لتقديم الكوميديا السوداء في فيلم الشيطان شاطر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 24-5-2025 في محافظة قنا    البابا تواضروس يترأس القداس من كنيسة العذراء بمناسبة يوبيلها الذهبي    ضبط عاطل بتهمة الاعتداء على طفل جنسيا في الحوامدية    اليوم.. أولى جلسات محاكمة 6 متهمين فى واقعة انفجار خط غاز الواحات    اليوم.. محاكمة متهمين ب«داعش العمرانية»    تامر حسني يدعم كزبرة بعد أول حفل يجمعهما: «كمل يا وحش.. أخوك في ضهرك»    نبيلة مكرم عن أزمة ابنها: قررت اتشعبط في ربنا.. وابتلاء رامي كشف لي أنا جيت الدنيا ليه    اليونيسف: إنشاء كيانات جديدة لإغاثة غزة إهدار للموارد والوقت    هل يجوز الحج عن الوالد المتوفي.. دار الإفتاء توضح    عمرو أديب: الناس بتقول فيه حاجة مهمة هتحصل في البلد اليومين الجايين (فيديو)    بعد وفاة زوجها.. كارول سماحة لابنتها: هكون ليكي الأمان والسند والحضن لآخر لحظة من عمري    القيعي: الأهلي لم يحضر فقط في القمة.. وقرارات المسابقة «توصيات»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إعدام مرسى على "مقصلة الإعلان الدستورى"
نشر في المصريون يوم 01 - 12 - 2012

الشواهد كلها تدلل على أن إسقاط مرسي من الكرسي هو الغاية، وإعدامه على "مقصلة" الإعلان الدستوري، وأتت حكاية الإعلان إياه؛ لتكون ذريعة المظاهرات وذريعة الإسقاط، وأتى إخلاء الميدان للفلوليين المتحدين- ولأول مرة - فرصة ذهبية لإكمال ما يريد بنو قومي فعله ضد رئيسهم الذي لا يتهمه في وطنيته إلا منافق معلوم النفاق، وإن اختلف معه في سياسته أو إدارته للبلاد من يختلف فهو بشر يخطئ ويصيب، ويحسب ويسيء.
حتى مهيج حرب القضاء ورئيس ناديهم، لم يشكك في وطنية الرئيس، وهو يعلم ومجلس القضاء الأعلى يعلم ومجلس الدولة والرئاسة السابقة والدنيا كلها تعلم أنه ما دخل السجن إلا من أجل القضاء ودفاعًا عن القضاء، وأنه تم القبض عليه قبل أن يكون رئيسًا من أمام دار القضاء الأعلى، وهو يدافع مع الشرفاء الأحرار عن القضاء وقداسته وحصانته، ومن نسي فليرجع بذاكرته قليلا أو ليقرأ وليسأل من يعلم.
الرئيس مرسي ليس إلهًا ولا نصف إله، كما زعم البعض، وليس فرعونًا كما يزعم أكثر من البعض، وليس خاليًا من الوطنية كما يتراءى للبعض.
الرئيس مرسي مصري وطني يحب بلده ويريد أن يخدمها، ولو أخطأ في بعض قراراته، فالحكاية تتوقف على الخطأ أما أن يخرج فلوليون موصومون بالفلولية القحة، وغانيات لاهيات عابثات بكل خلق كريم تتصف به مصر، إلى الميدان لينادوا وتنادي معهم بإسقاط النظام كله، فهذا ليس من الثورة، ولا هدف الأحرار النبلاء في شيء..
هذا في الوقت الذي أراهم بعض أهل الميدان أخلاقهم المزيفة وأهدافهم الحقيقية، بالتحرش والتضييق عليهن حتى خرجن من الميدان بأعجوبة صارخات مستغيثات طالبات العون والمساعدة للخروج سليمان لم يمسسهن أذى، وهي فضيحة لهن وفضيحة للمندسين في الميدان ممن لا يمثلون الثورة في شيء ولا ينتمون إليها في شيء.
لا يوجد عاقل يقول بإسقاط الرئيس المنتخب وأتى للحكم بشرعية شعبية واضحة، لكن المندسين وأصحاب المصالح والهوى يريدونها ببجاحة، مستندين إلى تلك الهوجة الواقعة، وفي تلك الفتن تكثر المطالبات والشعارات والمصالح الشخصية التي لم تذب كلها في أيام ثورة يناير، ولم يكن هدف الثوار كلهم جميعًا إلا هدف واحد هو إسقاط النظام الفاسد.. وقد تحقق لهم ما أرادوا بصبر ومصابرة ومثابرة واتفاق على الهدف، وشهد زعماء العالم كله بالثورة، وشهدوا لها وأكدوا أنها غيرت مجرى تاريخ المنطقة كلها بل وغيرت من سياسة العالم كله تجاه مصر والشرق الأوسط.
قال الرئيس مرسي إن الدستور الجديد سوف يطرحه على الشعب في استفتاء عام وبموافقة الشعب فسيكون هو الفيصل وليس رئيس الجمهورية نفسه، ثم إن مسودة الدستور خالية من العيوب، وقد أعدتها لجان من الشعب وباركها أعضاء مجلس الشورى بعد مناقشة وموافقة إجماعية، غير أن رموزًا توصف بأنها وطنية تعارض من أجل المعارضة، وتقولها بملء فيها: "لن أوافق على الدستور حتى وإن وافق عليه الشعب"!
وتسأل الواحد منهم لماذا؟ ولا تجد إجابة واضحة إنما هدفه إشعال نار الفتنة بكل وقود حتى تعلوا مصر كلها ولا تجد من يطفئها.. في الوقت الذي يتعالى شعار"ارحل ارحل" في ميدان التحرير ضد مرسي، وشعار"الشعب يريد إسقاط النظام".. ويشجع على ذلك إعلاميون مرتدون متلونون لا مبدأ لهم ولا كرامة عندما يقول واحد منهم بملء فيه على الهواء:"الإخوان مرتزقة والثوار في ميدان التحرير وطنيون"، وهو يعلم أن ضابط أمن دولة سابق هو من يدير حماية ميدان التحرير!
أو كما نشرت"المصريون" أن أحد رجال الأعمال المعروفين التابعين للنظام السابق ومالك أحد أكبر مصانع السيراميك، ومالك إحدى القنوات الفضائية تم تفويضه من عدد من قيادات الحزب الوطني المنحل لعرض اتفاقية على الرئاسة تضمن وقف الهجوم الإعلامي في فضائيات رجال الأعمال المحسوبين على النظام السابق ضد الرئيس مرسي ومؤسسة الرئاسة، وسحب أعضاء الحزب الوطني من مظاهرات الاعتراض على الإعلان الدستوري، ووقف الهجوم بكافة أشكاله على مؤسسة الرئاسة، وأن هذا العرض يأتي في مقابل تجميد كافة ملفات الفساد على أن يكون وقف الملاحقات القضائية بتشريع يصدره الرئيس مرسي الآن خاصة أن سلطة التشريع في يد الرئيس في تلك الفترة .
لكن يبطل عندك العجب إذا عرفت السبب عندما تتوالى اتصالات من السفيرة الأمريكية بالقاهرة برموز القوى الوطنية الشهيرة- ولا داعي لذكر أسمائهم - التي تبارك مظاهرات التحرير، وتشجع عليه، والله أعلم لمَ هذا الاتصالات؟، وماذا تريد وإلام تدعو؟، ولمَ هذه الرموز المعارضة على وجه الخصوص وفي هذا الوقت بالذات؟، وأنا وأنت وهو وهي وكلنا نعلم أن المتغطي بالأمريكان عريان، فهم أبناء المصلحة، و"أينما تكون المصلحة فثم الأمريكان"!
حرام عليكم أيها العقلاء أدركوا مصر من الغرق والحرق، لأن التاريخ سوف يحاسبكم على تقصيركم تجاهها، وعلى الجميع- وقبلهم الرئيس - الجلوس مع بعضكم ومناقشة كل الأمور بعيدًا عن العصبية، والثورة، والانحياز، والإقصاء من أجل مصر التي تستحق منا الكثير.
********************************
◄آخركبسولة:
)المسيحية المنتقبة.. تشويه للنقاب أم تشويه للإسلام)؟
◄لم يصدق عينيه العميد أحمد جوهر - رئيس مباحث المترو - وهو يتفحص شخصية السيدة الواقفة أمامه، والتي تم ضبطها داخل مترو الأنفاق تتسول، وهي منتقبة، ليس فقط لأنه اكتشف أنها سيدة مسيحية رغم تجولها في عربات المترو بالنداء التقليد "صلي على رسول الله"، وإنما أيضًا عندما اكتشف أنها تعمل في وظيفة مرموقة بوزارة التربية والتعليم، فهي تعمل وكيلة إدارة تعليمية بإحدى محافظات الصعيد، ليس هذا فقط بل إن زوجها يعمل هو الآخر في وظيفة مرموقة ، فهو بحسب صحيفة الأخبار رئيس قسم نظم المعلومات بكلية الطب بإحدى جامعات الصعيد، المتهمة بررت ارتداءها الحجاب أثناء التسول بأنه يساعدها على الهرب من أعين من يعرفونها وحتى تخفي شخصيتها، كما أن التسول بالنقاب يدر عطف راكبات المترو أكثر .
= هذا ما نشرته صحيفة "الأخبار" وسأترك التعليق لكم أيها السادة الكرام؟
دمتم بحب
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.