بحث الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والقاضي حمود بن عبد الحميد الهتار، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني سابقًا، والوفد المرافق له، سبل دعم آفاق التعاون بين الأزهر والمؤسسات الدينية والثقافية والعلمية بالجمهورية اليمنية بما يُساعد على نهضة وتقدُّم اليمن، ويعينه على حلِّ مشكلاته والحِفاظ على أمنه ووحدته واستقراره. وأكد أن الأزهر بجميع مؤسساته يحرص على فتح آفاق التعاون ,والتنسيق مع كافة المؤسسات العلمية والدعوية في العالم , من أجل نشر صحيح الإسلام وترسيخ الوسطية والاعتدال وجمع شمل الأمة لتستعيد مكانتها وريادتها بين الأمم. وطلب الهتار من الطيب تعزيز التعاون بين الأزهر ومؤسسة الفاروق، وتزويدها بمناهج الأزهر الشريف، ومدها بالكفاءات العلمية الأزهرية التي تنشر الوسطية والاعتدال وقد وعد فضيلة الإمام الأكبر بدراسة الأمر واتخاذ اللازم . وقال الهتار: إن المجتمع اليمني يُعانِى من مشكلات عدَّة على رأسها تعاطي القات الذي يعود بالضرر الشديد على المجتمع اليمني، طالبًا من فضيلة الإمام الأكبر أن يقوم مجمع البحوث الإسلامية بدراسة القضية وإصدار فتوى تبين الحكم الشرعي في تعاطي القات، وقد طلب فضيلة الإمام الأكبر إرسال المعلومات الخاصة بالموضوع؛ حتى يتسنى للمجمع الدراسة وإصدار الفتوى، متمنيًا لليمن الشقيق مزيدًا من الأمن والاستقرار.