أكد الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب "الحرية والعدالة" أن مقتل أحد شباب الحزب - الذى يعد الواجهة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين - في دمنهور واستمرار أعمال البلطجة وإحراق مقار الحزب في المحافظات، تؤكد أن هناك من يريد نشر الفوضي في مصر. وطالب الكتاتنى فى تغريدة مساء أمس على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" القوي الوطنية وجميع القيادات الحزبية بإدانة العنف ورفضه، وقال: "نحن قد نختلف سياسياً لكن من غير المعقول أن يتجاهل البعض ممارسات البلطجة أو يتحالف مع رموز نظام مبارك الفاسد".