شهد هشام زعزوع وزير السياحة افتتاح ورشة عمل معرض "الأيمكس" بالتعاون مع مجموعة الآي مكس الألمانية فى فندق ماريوت الزمالك، وذلك بحضور كل من السيد الهامي الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية والسيد عادل ذكى رئيس لجنة السياحة الخارجية بغرفة الشركات والسيد Ray Bloom رئيس معرض الآي مكس إضافة إلى السيد Heather Gough مدير مبيعات معرض الآي مكس. يأتي ذلك في إطار الجهود التي تقوم بها وزارة السياحة من أجل استعادة الحركة السياحية المستجلبة من السوق الألمانية والعرض والترويج لتنوع المنتج السياحي المصري وخاصة سياحة الحوافز والمؤتمرات “MICE”من خلال نقل الخبرات الألمانية والعالمية إلى شركات السياحة المصرية المتخصصة في هذا المجال وغيرها من الشركات الراغبة في معرفة استخدام الأدوات التسويقية وحجم حركة الاستفادة التي تحققها صناعة الحوافز والمؤتمرات بالسوق الألمانية. وأكد زعزوع أننا نسعى للاستفادة من جميع الخبرات العالمية للنهوض بالقطاع السياحى وأن تنظيم ورشة العمل بالقاهرة تستهدف تدريب الشركات والفنادق المصرية المهتمة بهذا النمط السياحي لمعرفة كل الوسائل التسويقية المستخدمة للوصول إلى الشريحة المستهدفة، والتواصل مع الشركات الألمانية والخبراء الألمان الأكثر تخصصا في هذا النمط السياحي. وأشار الوزير إلى أن هناك دراسة مبتكرة نعكف على دراسة تفعيلها للتسويق للمنتج السياحي المصري تتمثل في التركيز على كل مقصد سياحي مصري على حدة كأن يكون هناك حملة ترويجية خاصة بالأقصر وأسوان وأخرى خاصة بشرم الشيخ وثالثة خاصة بالقاهرة والجيزة ورابعة خاصة بالساحل الشمالي، بالتنسيق مع وزارة الطيران بشأن الربط المباشر بين هذه المقاصد والدول المصدرة للسياحة. وأضاف زعزوع أننا بصدد مشروع بث حي من المناطق السياحية عبر شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) لنقل الصورة الحقيقية الآمنة لمقاصدنا السياحية المختلفة تحت اسم مصر الآن. وأكد الوزير أن الشهور القادمة ستشهد دعم سبل التعاون بين مصر وألمانيا ليس فقط في مجال سياحة الحوافز والمؤتمرات بل أيضاً في مجال السياحة الخضراء وأننا لدينا 55 فندقاً مطابقاً لمعايير الفنادق الخضراء وهناك تعاون قائم مع “G I Z” الألمانية المهتمة بالسياحة الخضراء وأنه خلال “ITB 2013 ” بورصة برلين القادمة ستكون هناك نقاط مشتركة بين مصر وألمانيا. وقال رآي بلوم رئيس معرض الآي مكس الألماني إن السوق الألمانية تصل إنفاقها في سياحة المؤتمرات والحوافز إلى 66 مليار يورو سنويا، ونأمل أن ينال المنتج السياحي المصري على نصيب جيد منها، مضيفا أن 50% من سياحة الحوافز مجموعات تتراوح ما بين 20 إلى 60 شخصاً وهناك توجهات جديدة لهذا النمط من السياحة.