أكد علي الضلعي منسق المركز المصري لحقوق الإنسان أن عشرة من المقبوض عليهم من جملة 26 معتقلاً اتهموا المهندس مدحت الحداد مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان بالاعتداء عليهم وضربهم داخل سيارة الأمن المركزي وعلى مرأى ومسمع من الضباط المتواجدين. وأضاف الضلعي في تصريحات خاصة ل"المصريون" أن الشباب أثبتوا هذا الأمر في تحقيقات النيابة، وأكدوا أن الحداد قام بجلب زجاجات مولوتوف ووضعها معهم داخل سيارات الأمن المركزي حتى تكون أدلة ضدهم، ولكن ضباط الأمن المركزي أمروا المجندين بإلقائها. وأشار إلى أن المعتقلين تم تصنيفهم إلى ثلاث مجموعات، المجموعة الأولى مكونة من 10 أفراد ومتهمة بقلب نظام الحكم، والمجموعة الثانية من ستة أفراد ومتهمة بإتلاف ممتلكات الغير، والمجموعة الثالثة 10 أفراد متهمة بإتلاف ممتلكات عامة وسيارات إسعاف. من ناحيته، نفى أنس القاضي المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين قيام المهندس مدحت الحداد مسئول المكتب الإداري بالإسكندرية بالاعتداء على المتظاهرين المقبوض عليهم. وأكد القاضي أن الحداد وقيادات الجماعة كانت موجودة بالقاهرة أمام قصر الاتحادية لدعم قرارات الرئيس، ولم يتواجد أحد منهم بالمدينة. وأشار إلى أن هذه الاتهامات كيدية لصعوبة موقف المتهمين الذين هاجموا مقرات الحزب والجماعة، في محاولة منهم للإفلات من التهم الموجهة إليهم.