أعلن الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الحزب قرر الاعتصام مع بقية القوى الوطنية بميدان التحرير حتى إسقاط الإعلان الدستوري. وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "حدوته مصرية" بقناة المحور الفضائية، مساء أمس الجمعة: إن قرارات الرئيس محمد مرسي انقلاب على الشرعية وعلى الديمقراطية". وتساءل رئيس حزب المصريين الأحرار عن سر تحصين تأسيسية الدستور ومجلس الشورى في هذا التوقيت، وعن أسباب الإطاحة بالمعارضة الرافضة لمسودة الدستور وعدم احترام تحفظاتها على مواده. وأوضح د. سعيد أن الرئيس أراد استباق حكم المحكمة الدستورية العليا ومنح نفسه صلاحيات مطلقة لتمرير دستور باطل جاء بموجب قانون أصدرته الأغلبية الإسلامية نفسها بقيادة الدكتور سعد الكتاتني في 48 ساعة وبأوامر من المجلس العسكري. وتساءل رئيس حزب المصريين الأحرار: "لماذا لم يخرج شخص واحد من تيار الإسلام السياسي لمعارضة الإعلان الدستوري أو نقد قرارات مرسي؟" مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جاءت بالتنسيق بين الإخوان والفصائل السلفية والجهادية لإجهاض معارضة التيار المدني للدستور ولسياسات مرسي التي تقود البلاد إلى أزمة سياسية طاحنة وإلى تقسيم المصريين إلى فريقين ما يهدد بمواجهات خطيرة.