أدانت الجمعية الوطنية للتغيير، العدوان الذي تعرض له أبو العز الحريري المرشح السابق في انتخابات الرئاسة، وعضو الأمانة العامة للجمعية، مساء جمعة "الغضب والإنذار" أمام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين بمنطقة سموحة بالإسكندرية، وكذلك الهجوم الذي تعرض له المهندس حمدي الفخراني وآخرون من القوى الثورية على يد ميلشيات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين وحزبها. ولفتت الجمعية إلى أن النائبين السابقين الحريري والفخراني سبق أن تعرضا لهجوم على يد ميليشيات تابعة لجماعة الإخوان وحزبها، ما يؤكد تعمد استهداف كل القيادات الوطنية المعارضة لسياسات النظام الحاكم. وأكد أحمد طه النقر أن هذا الإرهاب المنظم ضد رموز القوى الوطنية والديمقراطية تتحمل مسئوليته المباشرة جماعة الإخوان غير الشرعية وحزبها والحكومة ووزارة الداخلية بل ورئيس الجمهورية شخصيًا. وأضاف أن التساهل في مواجهة هذه الجرائم المتكررة ينذر بدخول البلاد في دوامة بلا نهاية من الإرهاب والدم قد تتفاقم إلى حرب أهلية.