نفى أحمد عثمان حجازى "المسئول الإعلامى بجماعة الإخوان المسلمين" ما تردد عن قيام مجموعة من المعترضين على قرارات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بحرق مقر جماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة الكائنين بشارع قناة السويس بالمنصورة. وقال عثمان: إن المقرات مؤمنة من قبل الأجهزة الأمنية ولا توجد أى حالات تعدٍ على المقرات من قبل المتظاهرين ضد قرارات الرئيس. وأضاف عثمان أن من حق أى شخص التظاهر السلمى والتعبير عن رأيه بكل سلمية، واصفا البعض بأنه يحاول التعبير عن رأيه بهمجية، وأن ما يحدث حالة من التعصب والجهل. وأشار أن التعبير عن الرأى يكون برفع الشعارات وليس بإحراق مقرات أو تمزيق لافتات جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن ما يحدث من تظاهرات ضد القرارات ينم عن أن هناك خلافًا وحقدًا داخليًا يدفع البعض بالزج بالشباب إلى طريق خاطئ. وكان العشرات من المتظاهرين قد قاموا بتمزيق لافتات الحزب وإلقاء الحجارة عليه وحاول بعضهم التسلل عبر شرفاته، في محاولة للتواجد بداخله مما أدى إلى حالة من حالات الهرج والمرج بالشارع وتم إعاقة المرور مما سبب حالة من التكدس المروري بجانبي الطريق. وقام المتظاهرون بإشعال النيران في لافتات وأعلام الحزب مما أدى إلى اشتعال النيران بكثافة وامتلاء المنطقة بالدخان الكثيف. من ناحية أخرى حضرت قوات مكافحة الشغب في محاولة منها لتهدئة الأمور إلا أن المتظاهرين تفرقوا بالشوارع الجانبية في صورة حصار للمقر.